أعلنت المؤسسة العامة للتقاعد عن استراتيجيتها حتى عام 2022م، مؤكدة التزامها بتطوير جميع خدماتها تنفيذاً لرؤية المملكة 2030، في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله من اهتمام دائم بالمتقاعدين، وبتطوير أنظمة التقاعد. وانطلقت المؤسسة في صياغة استراتيجيتها من رؤية نصها "الريادة والموثوقية في مجال الحماية الاجتماعية"، فيما كانت رسالتها: "تعزيز رخاء وطمأنينة المشتركين والمتقاعدين"، ولتلبي جملة من القيم، على غرار التركيز على متلقي الخدمة، والمرونة، والتعاون، والجودة، والتميز. وأكد وزير الخدمة المدنية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد سليمان بن عبد الله الحمدان، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على المتقاعدين من مدنيين وعسكريين، مشدداً على التزام المؤسسة بتطوير مختلف خدماتها المعنية بهذه الفئة التي أخلصت وتفانت في تقديم عملٍ كبير لوطنها، تنفيذاً لرؤية المملكة 2030. وقال إن استراتيجية المؤسسة تضمنت عناصر رئيسية عدة، تمثلت في تقديم خدمات متميزة للمشتركين والمتقاعدين وامتلاك جميع بياناتهم بشكل دقيق ومٌحدث لتعزيز التعاملات الرقمية، وبناء قدرات متميزة في الاستثمار وإدارة المخاطر وتوزيع الأصول وتحسين العمليات الاستثمارية، وتحسين وتطوير الأنظمة التقاعدية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية. كما تشمل تحسين الهيكل التنظيمي للمؤسسة على النحو الأمثل مع تقسيم الأعمال والمهام الأساسية وتحسين الصحة التنظيمية مع التركيز على المساءلة والقيادة، إضافة إلى تعزيز نموذج الحوكمة وتحسين لوائح لجنة للاستثمار التابعة لمجلس الإدارة، واستكمال هيكل الاختصاصات، وتحديد المسؤوليات وتعزيز المرونة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالشكل الأمثل، وتطوير رأس المال البشري واستخدام عمليات جديدة لتدريب الموظفين، واستقطاب الكفاءات المتميزة في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، وإعادة تنظيم ممارسة ثقافة إدارة الأداء. وأشار إلى أن المؤسسة نفذت خطوات عملية نحو إصلاح الأنظمة التقاعدية، وتعزيز استثماراتها وتنويعها لرفع العوائد المتحققة منها، في ظل إطار فعال ومرن للحكومة وإدارة المخاطر، وإنها ستضاعف جهودها لتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين والمتقاعدين والمستفيدين والتنسيق مع القطاع الخاص لتقديم مزيد من العروض والمزايا الموجهة لهم.