من الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك استقطابا وإفساحا للمجال لبعض المستشعرين الذين ليس لديهم المقومات الحقيقية للشعر من اشخاص معنيين بالمحافظة على الموروث والاهتمام به، ليس من الصحيح اعطاء الفرصة لمن يشاء خصوصا من الذين ليس لديهم قدرات شعرية، يجب ان يكون لدينا يقين بأن هناك بعض المناسبات والمناشط التي لا يقبل فيها العبث والمحاباة ولا أنصاف الشعراء او الحلول لان من خلالها ينقل الموروث الى نطاق أوسع وأبعد. وقراءة للواقع ان مشاركة هؤلاء الذين يدعون الشعر أدت الى طمس هوية الشعر الحقيقي وأتت بأبيات نستطيع ان نقول عنها مكررة وخالية من روح الشعر وتؤكد مليًا أن الساحة الشعرية انعطفت عن مسارها الجميل الذي عرفت به.. وفي نظري ان القصيدة يجب ان تكون ذات مشهد متكامل من فكر وصور شعرية كالعقد المنظوم لكي نكون أمام شعر يستحق المتابعة والذكر وعلينا ان نبحث عمن يجيد مثل هذه الاطروحات لتصوير الموروث بكل أفضلية أمام الآخرين وعدم هدم أطناب القاعدة الشعرية وجعلها مرتعًا خصبًا. من أبياتي عسى صبح السعادة نور على جفن صحى دوبه احبه والهوى دستور خذا قلبي على ادروبه ماهو واحد من الجمهور هو الآمال والتوبه