لم يكن غضب أنصار البيت الاتحادي من الهزيمة الثالثة على التوالي التي يتعرض لها الفريق في مبارياته الدورية الماضية أشد عليهم من قرار مدرب الفريق التشيلي لويس سييرا بمنح اللاعبين راحة لمدة ستة أيام عقب الخسارة الدورية الأخيرة من النصر مباشرة، حيث اعتبر الاتحاديون أن هذا القرار غير مبرر إطلاقا من جانب المدرب، خصوصا أن الفريق بدا مترهلا في كافة خطوطه، فضلا عن المباراة المصيرية التي تنتظره عقب العودة من التوقف يوم 31 مارس أمام فريق الباطن في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وهي البطولة الأخيرة التي ينافس عليها الفريق. خسائر الأسبوع الماضي التي تعرض لها العميد وسط حسرة بالغة من جماهيره غيرت النظرة كثيرا نحو المدرب سييرا ومستقبله مع النادي.