استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه في ديوان الإمارة أمس، مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، واستمع سموه بإيجاز عن الجامعة وإنجازاتها ومشاريعها وخططها الحالية والمستقبلية، والبرامج العلمية التي اعتمدتها، مؤكدا سموه على جودة المخرجات وارتباطها بالتنمية الشاملة، وحاجة سوق العمل السعودي بما يحقق رؤية المملكة 2030، وبما تتطلبه المرحلة القادمة، متمنيا سموه للجامعة وللقائمين عليها التوفيق والسداد. وخلال الاستقبال وجه د. الموسى دعوة لسموه؛ لتشريف ورعاية حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلاب البكالوريوس، والدفعة الرابعة من طلاب الماجستير على مستوى المملكة والذي سيقام - بمشيئة الله - في مدينة الدمام. ومن جانبه أعرب د. الموسى باسمه واسم منسوبي الجامعة وطلابها عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على اهتمامه بالتعليم بشكل عام وبالجامعة السعودية الإلكترونية، وحرصه على الاطلاع على برامجها النوعية ومنجزاتها المختلفة، داعيا المولى - عز وجل - أن يحفظ قادتنا وأن يوفقهم لكل ما فيه خير للبلاد والعباد. يذكر أن الجامعة السعودية الإلكترونية قامت منذ إنشائها وبدء الدراسة بها بتخريج دفعتين لمرحلة البكالوريوس بعدد إجمالي 600 طالب وطالبة في تخصصات: تقنية المعلومات، التجارة الإلكترونية، المحاسبة، المعلوماتية الصحية. فيما تم تخريج ثلاث دفعات لمرحلة الماجستير بعدد إجمالي 210 طلاب وطالبات موزعين على تخصصات: إدارة الأعمال، وأمن المعلومات. .. ويتحدث مع د. الموسى خلال اللقاء .. ويثمن دور مجلس المسؤولية الاجتماعية في تعزيز قناعات المجتمع أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية للمنطقة الشرقية، بدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية، التي أجراها المجلس مؤخرا لتكون الدراسة نموذجا ملهما للعمل الاجتماعي التنموي المتكامل، وفق نهج مهني يحدد احتياجات المجتمع. جاء ذلك أثناء تسلم سموه، أمس، بمكتبه بديوان الإمارة، نسخة من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية، التي أجراها المجلس بالمنطقة الشرقية، قدمتها الأمين العام للمجلس لولوة الشمري. مثمنا سموه دور المجلس في تعزيز قناعات المجتمع في المنطقة الشرقية، بأهمية المسؤولية الاجتماعية، والاعتماد عليها في تغيير وجه المنطقة إلى الأفضل، مشيرا إلى أن الدراسة ستساعد على التركيز على عمل شراكات إستراتيجية ونقل ممارسات المسؤولية الاجتماعية بين القطاعات الثلاثة. موجها سموه بتعميم التجربة الناجحة للجهات «الحكومية، الخاصة، الأهلية، الخيرية» التي فعلت دور المسؤولية الاجتماعية للاستفادة منها والاستئناس بها، كما أوصى سموه بالاستفادة من تجارب المجلس الناجحة في برامج المسؤولية الاجتماعية والتركيز على الموازنة في تقديم البرامج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية على حد سواء. وشدد سموه على أن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بمثابة أول خطوة علمية مهمة؛ لوضع خطط وبرامج تعزيز نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، متمنيا سموه أن يتمكن المجلس من تحقيق كامل الاستفادة من معلومات الدراسة، واستثمارها في تحقيق أهداف وتطلعات قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، التي تؤسس لمجتمع نموذجي، يقبل طوعا على تطبيق برامج المسؤولية الاجتماعية.