أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، أن منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي البريطاني الذي تنطلق أعماله، غدًا الخميس، ضمن الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المملكة المتحدة، يكتسب طابعاً خاصاً واستثنائياً لتزامنه مع هذه الزيارة التاريخية التي يجريها سموه على رأس وفد رسمي كبير. وأشار «العمر»، إلى أن المنتدى سيسهم في رسم ملامح مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، ويفتح آفاقاً جديدة من التعاون والشراكات بين الجانبين، إذ يعقد في ظل معطيات وتحولات اقتصادية يشهدها البلدان الصديقان. وقال، إن المملكة تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، بالمقابل تستكمل بريطانيا خططها لتهيئة اقتصادها لمرحلة ما بعد "الخروج من أوروبا"، مبيناً أن اهتمام الجانب البريطاني للتعاون في تنفيذ رؤية المملكة 2030 لا يقتصر على الصعيد الرسمي والحكومي فحسب، بل إن هناك رغبة واهتماماً ملحوظين من قبل الشركات البريطانية التي تبحث عن فرص عالمية لتوسيع عملياتها، وتكملة أنشطتها التجارية والاستثمارية في أسواق جديدة لتعويض تأثيرات "الخروج من أوروبا" عليها. وحول أهم الموضوعات والقضايا التي سيتناولها المنتدى، أوضح محافظ هيئة الاستثمار أن المنتدى سيكون بمثابة منصة يلتقي فيها الجانبان السعودي والبريطاني لمناقشة الأفكار والرؤى حول سبل زيادة وتنمية الاستثمارات بينهما، والتعرف على أبرز التحديات التي قد تواجه تدفق الاستثمارات البينية بين البلدين الصديقين، وكذلك شرح التسهيلات التي تقدمها الهيئة للشركات البريطانية.