رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأول حفل جائزة «كتاب العام» في دورتها العاشرة والتي نظمها النادي الأدبي بالرياض، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي. وقال سموه في تصريح صحفي: «الجائزة بحد ذاتها لها معنى حضاري وثقافي كبير، ونحن نؤيد مثل هذه الجوائز خصوصا بالأندية الأدبية؛ لأنها مُحكمة وعلى مستوى عالٍ جدا والتسمية بهذا الاسم (كتاب العام) هي في حد ذاتها تقدير للكتاب». وأضاف «نفخر ونعتز بهذه المناسبة ونهنئ الفائزين ونتمنى لهم التوفيق الدائم، وأشكر رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية»، وبين سموه أن رؤية المملكة 2030 تركز على المثقف والأخذ بيده إلى مستوى متقدم في مجالات متعددة. من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي أمين عام الجائزة، الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود، عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض لرعايته ودعمه للثقافة في المنطقة، مقدمًا شكره للشركاء الفاعلين في الجائزة والمهتمين الذين أضافوا للجائزة وجمهورها. وكرم الأمير فيصل بن بندر الفائزين وهما الكاتب عبدالعزيز المانع في كتاب «على خطى المتنبي»، والكاتب محمد محمد الشمراني في كتاب «ست دقائق سيرة أخطاء متعمدة». يذكر أن «جائزة كتاب العام» التي أعلن عنها نادي الرياض الأدبي عام 1429ه/2008م تُمنح للكتاب الذي يفوز من خلال آراء المرشحين ولجان التحكيم بحيث يكون صدوره في الفترة المحددة، والجائزة هي امتداد لعناية نادي الرياض الأدبي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعًا للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في تحفيز المؤلفين على الإبداع، والإضافة النوعية في حركة النشر والتأليف، حيث يأمل مجلس إدارة النادي أن تسهم هذه الجائزة في دعم التأليف والإبداع، وتُشجع صنوف التأليف في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع. وتعتبر (كتاب العام) صياغة جديدة لمفهوم الجائزة، وتذهب إلى الكتاب من خلال الاستبيانات المتعددة التي توزع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية؛ لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرًا، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة.