أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أن الشراكة بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية ضرورة ملحة في هذه المرحلة، للوصول إلى التنمية المستدامة من خلال تفعيل طاقات المجتمع، والعمل كمنظومة واحدة للعمل على كل ما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع. وبارك سموه اتفاقية الشراكة التي أبرمتها الجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية "وئام" ومديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، والتي جرت مراسم توقيعها في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم ، ومثل فيها الشؤون الصحية الدكتور صالح السلوك مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، والدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر المشرف العام على جمعية "وئام". وشدد سموه على أهمية نشر الوعي الأسري بين مختلف الفئات، لما للأسرة من دور هام في بناء المجتمع وتنمية الوطن، وأهمية الحفاظ على كيان الأسرة من مختلف التهديدات لتستمر بالقيام بدورها المأمول منها، مشيداً سموه بمبادرة الشؤون الصحية وجمعية وئام وحرصهم على الشراكة، داعياً للعمل على تفعيل هذه الشراكة لتكون انطلاقاً نحو مزيدٍ من الشراكات بين مختلف القطاعات لتحقيق التطور والنماء لمجتمع المنطقة الشرقية. وعبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك عن شكره وتقديره باسمه وباسم منسوبي الشؤون الصحية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على تفضل سموه بمباركة اتفاقية الشراكة بين الشؤون الصحية وجمعية وئام، مبيناً أن هذه الشراكة ستعود بالنفع بإذن الله على منسوبي الشؤون الصحية، من خلال البرامج والفعاليات التي ستنفذ لمنسوبي الشؤون الصحية في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكداً ترحيب الشؤون الصحية بعقد الشراكات مع مختلف الجهات بما يحقق أهداف الطرفين. كما عبر المشرف العام على جمعية وئام للتنمية الأسرية الدكتور محمد العبدالقادر عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية على ما يوليه سموه من رعايةٍ واهتمام بالجمعية ومناشطها، وحرصه على تطويرها بما يتناسب مع متطلبات تنمية الأسرية، والدور المرسوم للأسرة في رؤية 2030، مضيفاً أن هذه الاتفاقية والتي تمتد لعام ستسهم بمشيئة الله في توسيع الشريحة المستهدفة ببرامج الجمعية، وتعريف منسوبي الشؤون الصحية بأساليب التوازن بين ضغوط الحياة ومتطلبات العمل، وإدارة ميزانية الأسرة، وتقديم الاستشارات التربوية والأسرية، بالإضافة إلى تأهيل منسوبي ومنسوبات الشؤون الصحية المقبلين على الزواج، مؤكداً أن توجيهات سمو الرئيس الفخري تشدد دائماً على الوصول إلى المستفيدين، والعمل على الشراكات مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية الأسرية المنشودة في المنطقة الشرقية.