كثر الجدل حول ضريبة القيمة المضافة، والواضح أن الناس لم تستوعب هذا الأمر؛ بسبب قلة الوعي، أو تقصير في التوعية، والناظر للأمر سيجد أن هناك فوائد كثيرة للقيمة المضافة المطبقة في بلدان العالم، منها خلق ثقافة الاستهلاك المتوازن، والوعي الاستهلاكي، والشراء المعتدل الذي يفضي إلى السلوك الإنفاقي للأفراد، وخلق فرص جديدة في مجال ريادة الأعمال والأسر المنتجة. ومن الأهمية بمكان تعريف المستهلك بالحقوق والواجبات وآليات التدقيق والمراجعة واستخدام «ثقافة الفاتورة» التي تؤكد الهيئة العامة للزكاة والدخل على أهميتها وأهمية محتواها ونظامها، مما يتطلب معه العمل خلال هذه المرحلة على زيادة الوعي والتثقيف وتبسيط المفاهيم الخاصة بذلك، وذلك من خلال وسائل الإعلام والقنوات المختلفة. يجب على المستهلك أن يطالب بفاتورة تكون فيها القيمة المُضافة كفقرة مستقلة بها وليست ضمن السعر المعروض، ولا يجب أن نخضع لابتزاز بعض المتاجر والمحال الكبرى التي ترفض ذلك وأن نكون عينا للوطن على هؤلاء.