قتل ستة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 26 آخرين بجروح على الأقل جراء الغارات والقذائف التي أطلقتها قوات نظام الأسد على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية. وقتل اثنان من الضحايا أثناء سريان الهدنة التي تخللها - وفق المرصد - انتهاكات عدة مع شن قوات النظام غارات وقصف مدفعي استهدف عشر بلدات ومدن على الأقل خلال ساعات الهدنة الخمس. وقتل المدنيون بعد ساعات قليلة على دخول هدنة الساعات الخمس التي أقرتها روسيا حيز التنفيذ، صباح أمس، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قوات النظام شنت غارة على بلدة الافتريس، وألقت برميلين متفجرين على بلدة الشيفونية، كما سقطت قذائف على أطراف مدينتي حرستا ودوما وفي دوما وفي بلدة مسرابا، حيث أصيب مدني بجروح». من جهتها، أكدت الأممالمتحدة استمرار القتال في الغوطة الشرقية رغم الهدنة. وقال الناطق باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جينس ليرك للصحافيين في جنيف: «القتال مستمر هذا الصباح وفقاً للتقارير الواردة إلينا من الغوطة الشرقية»، مضيفا: إنه لا يزال من المبكر الحديث عن أي عمليات إغاثة للمدنيين في ظل تواصل الاشتباكات. من جانبها، أعلنت فصائل مقاتلة، أمس، التزامها بإخراج مقاتلين ينتمون ل«جبهة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقا، وعائلاتهم من الغوطة الشرقية، حسبما أفاد بيان مشترك أصدرته الفصائل التي تسيطر على المنطقة المحاصرة بريف دمشق.