وجه محافظ الخفجي محمد الهزاع بسرعة تشكيل لجنة لحصر السيارات التالفة وإزالتها من أحياء الخفجي وشوارعها؛ لما تسببه من تشويه للمنظر العام، إضافة إلى الأخطار الأخرى التي تسببها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس الأول الإثنين بمديري الدوائر الحكومية ذات العلاقة بشأن السيارات التالفة، حيث أوضح «الهزاع» أن هناك لجنة مكونة من المرور والشرطة والبلدية تقوم بحصر السيارات المهملة والتالفة في أنحاء المحافظة. وقال: إن آلية عمل هذه اللجنة تكون وفق التدرج في سحب السيارات من مواقعها، ففي المرة الأولى يتم وضع إشعار تحذيري على المركبة قبل سحبها والتأكد عبر إدارة مرور محافظة الخفجي أنها لا توجد عليها ملاحظات أمنية وتترك لفترة معينة وتعطى فرصة لصاحبها إذا رغب في سحبها والاستفادة منها وفي المرحلة الثانية يتم سحبها، وبدأت أعمال اللجنة من هذا اليوم لمتابعة مواقع هذه السيارات والقضاء على هذه الظاهرة. وتابع «الهزاع» إن ذلك يأتي ضمن حملات تنظمها محافظة الخفجي وشرطة ومرور وبلدية المحافظة ووفق برنامج معد، حيث تعد ظاهرة انتشار السيارات التالفة والقديمة المتروكة لمدة طويلة من أبرز الملوثات البصرية داخل المدن بالمنطقة الشرقية، حيث تكون مكانًا مناسبًا لتجمع الأتربة والغبار واحتضان الحشرات والفئران والحيوانات الضالة، بالإضافة لتجمع النفايات والأوساخ أسفلها. وقال: إن من سلبيات هذه الظاهره أنها تشكل خطرًا على سلامة الأطفال داخل الأحياء الذين تدفعهم براءة الطفولة إلى اللعب والعبث بتلك السيارات مما يعرض البعض منهم لإصابات خطرة جراء ذلك، كما أن تلك السيارات التالفة والمهملة تمثل مخاطر أمنية وتشوه المنظر العام وتتسبب في حجز مساحات من الطرق والمواقف العامة التي خصصت لخدمة ساكني الأحياء ومرتادي الأسواق والمجمعات، كما ستقوم اللجنة من وقت لآخر بوضع عبارات تحذيرية على تلك السيارات لحث أصحابها على إزالتها من تلك المواقع، وفي حال عدم الاستجابة يتم التدخل المباشر من خلال سحبها من الطرق والساحات لرفع الضرر الواقع منها، كما تهيب المحافظة بالاخوة المواطنين والمقيمين عدم ترك سياراتهم والهياكل التالفة داخل الأحياء أو الساحات العامة أو الشوارع والطرقات.