سجل تعداد زوار مهرجان «كلنا منتجون 8» تحت شعار «هب البراد» 10658 زائرا خلال يومه الثاني، والذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية في متنزه الملك عبدالله البيئي، بدعم الهيئة العامة للترفيه، وبشراكة حكومية مع أمانة الأحساء، وسط تنافس 104 أسر منتجة ومبدعة، حيث تواصل فعالياتها من الساعة الرابعة وحتى العاشرة مساء، والفترة الصباحية خُصصت لزيارات المدارس. ويقدم «هب البراد» العديد من البرامج المصاحبة من أبرزها عروض «خواطر الظلام» في خيمة الفعاليات المصاحبة بعرضين يوميا بالإضافة إلى تواجد عروض الفلكلور الشعبي النسائي والألعاب الكرنفالية، وورش تدريبية للخط العربي. وأكدت رئيسة مشروع «كلنا منتجون» السيدة فادية الراشد أن الفعالية تهدف إلى إبراز دور الأسر المنتجة، وتعريف المجتمع بدورهن الإبداعي والتنموي، مؤكدة أن الأحساء مقبلة على مستقبل جديد في جميع المجالات، وستحاول الجمعية تطوير الصناعة الوطنية من خلال توافر الأيدي العاملة المنتجة في الأحساء لتكون مواكبة للمستقبل. فيما بينت المشرفة على لجنة الإعلام والتسويق السيدة نوال العفالق أن المهرجان سيكون واجهة جديدة للأحساء في مجال خدمة المجتمع، خصوصا مع تنوع الفعاليات المقامة، لتواكب تطلعات أهالي الأحساء الكرام، مؤكدة أن المهرجان متاح بالمجان لجميع العوائل والتجول داخل الأركان المخصصة للأسر المنتجة، واختتمت حديثها بأن نجاح الفعالية بتواجد شركاء النجاح من الجهات الراعية والمشاركة والدور الفاعل للإعلاميين المتعاونين مع الجمعية. في حين شكّلت الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان رافدا مهما من روافد نجاح المهرجان، حيث استطاعت أن تجذب الزوار بما تقدمه من منتجات مميزة ومتنوعة، وشملت تلك المنتجات الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم الإكسسوارات والتطريز والخياطة والأكلات الشعبية، وأتاح المهرجان الفرصة الكبيرة لمشاركة الأسر بفعالية وعرض أكبر قدر من منتجاتهم، والذي يأتي في مقدمة الأهداف، من خلال الاستفادة من المهرجان لتسويق منتجاتهم، وتشجيع الأيدي العاملة من النساء للاعتماد على النفس.