كشف د. عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر استشاري أول في تشوهات القلب الخلقية والقسطرة الكهربائية، عن وجود مشروع سعودي لمعالجة تصلب الشرايين والسرطان، تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرا إلى أن المملكة حققت علامة 13 من 15 بفضل هذا المشروع راجيا من الله العلي القدير أن يتم على ارض الواقع رغم المعوقات التي تعترض المشروع. كما أكد خلال الندوة التي ألقاها بعنوان «الاكتشافات القلبية الحديثة.. نحو ثورة علمية قادمة»، والتي استضافتها أحمدية المبارك بالهفوف، والتي ادار حوارها، أن كيس الأدوية سيكون ذكرى من الماضي وأن الفترة المقبلة من العلاج ستكون للعلاج الفيزيائي بدلا عن وصفة الأدوية، حيث سيتركز العلاج بالموجات من خلال جلسات العلاج الفيزيائي من الطبيعة وليس من الكيماويات، وأن العلاج الفيزيائي له مستقبل كبير، وهذا ما يتعلق بمستقبل علاج الأمراض. ويرى العبدالقادر، الاستغناء عن الأدوية الكيميائية واستبدالها بالعلاجات الفيزيائية بناء على البحوث العلمية، وأورد حديث أحد العلماء اليابانيين بأن المجال الكهرومغناطيسي للكرة الأرضية انخفض بنسبة ثلاثين بالمائة خلال ال200 سنة الماضية، والنزول في المجال الكهرومغناطيسي للكرة الأرضية، وهو ما أدى إلى أمراض لم تكن موجودة سابقا. ونفى علاقة الكولسترول بتصلب الشرايين، مبينا أنه تمت ملاحظة الجلطات القلبية بأن ليس لها رابط واضح بالكولسترول في الدم، منوها بأن هناك حدثا مهما جدا للباحثين هو الذي نشط طرح الفكرة المضادة لنظرية الكولسترول وهو أن آلة البحث العلمي تغيرت من عام 2006 على مستوى العالم حيث البحوث لا تقبل الا بعد تطبيق شروط معينة لم تكن موجودة بالسابق، من بعد عام 2006 بدأت تستوضح الدراسات العلم الجديد الذي نتحدث عنه وهي التي اظهرت ضعف العلاقة العكسية بين الكولسترول في الدم وتصلب الشرايين القلبية وغيرها، مشيرا إلى دراسة يابانية ضخمة شملت 200 الف شخص، ملخص الدراسة أن الأعلى في نسبة الكولسترول هم الأطول أعمارا، والأسباب الحقيقية لتصلب الشرايين الالتهابات المتكررة والمزمنة للبطانة الموجودة في الأوعية الدموية هي سبب تصلب الشرايين وأعتقد أن الأمر وصل إلى حد الاتفاق بين الأطباء وعلماء الالتهابات.