شنت مقاتلات إسرائيلية فجر أمس الإثنين غارات على مواقع لحركة حماس في غزة ردا على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي. ولم تؤد غارات الإثنين ولا الصاروخ الذي أطلق من غزة إلى سقوط قتلى أو جرحى. وشهد اليومان الأخيران هجمات متبادلة بين الطرفين. وكانت القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين خلال تبادل لإطلاق النار عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 18 موقعا لحركة حماس في سلسلتين من الضربات الجوية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وجاءت الغارات ردا على انفجار يبدو أنه نجم عن عبوة فلسطينية يدوية الصنع عند السياج الحدودي مع غزة. وقد أدى إلى جرح أربعة جنود إسرائيليين كانوا يتفقدون السياج الحدودي. من جهة أخرى، اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن واشنطن ب«السعى من خلال صفقة القرن إلى حل إقليمي للقضية الفلسطينية، في وقت تواصل نفوذها في المنطقة العربية، وتختلق صراعات لدى الأمة العربية لاستنزاف قدراتها وإبعادها عن الصراع المركزي مع الاحتلال الإسرائيلي». وقال محيسن للإذاعة الفلسطينية أمس: إن عباس سيطالب مجلس الأمن في كلمته المقرر أن يلقيها اليوم الثلاثاء، بآلية دولية جديدة لعملية السلام متعددة الأطراف.