يهيضني حمام الورق بسجعه فوق غصن الدوح يهيضني بصوته كل ماغنى ولا ناحي يذكرني حبيب كنت أظنه بلسم لروح يذكرني حبيب من افراقه تنزف اجراحي حبيب حبه بقلبي بنى له بالضمير اصروح وحبه صار مع دمي وبالشريان نضاحي ولكنه تركني بالهوى من سبته مجروح وجروحي بالضماير مانفعها طب جراحي ورحل عني وانا في بحر حبه طايح ومذبوح وطفى شمعتي واطفى قناديلي ومصباحي وسهرته بالغياب اشجان عشق وشرحها مطروح بعد رحلة غيابه صرت لا نايم ولا صاحي تحت جنح الظلام اجر صوتي للملا واطوح واردد بالشعر كلمات فيها بعض الأيضاحي واحس بجمرة الفرقى لظاها بالحنايا فوح تحت حدب الضلوع الجوف منها والحشى فاحي ومع عتمة ظلام الليل اصير من العنا مطروح وتراودني هموم الليل بالأفكار واشباحي وهمومي تردني واحبالها من سبة المملوح كما حبل السواقي لا سحبها كل مياحي وخيالي يبتعد ويروح وينظر ثم يعود الشوح وهمي لا رسى وارسى شراعه صعب ينزاحي مع بحر الخيال اروح وأقضي ليلتي بالنوح ومع بحر الخيال اصير بالأمواج سباحي واراجع سالف الذكرى ولو مالي بها مصلوح واسجل بالغلا حباً سكن في وسط الأرواحي ولكن ما حصل منه كتبته في جدار البوح وكتبته في جدار الصمت في صفحات الألواحي وتركنا للغلا باب على نهج الغلا مفتوح مشرع في حرى وصله بلا قفلاً ومفتاحي