نظمت غرفة الرياض ممثلة في قطاع المقاولات ورشة عمل (إدارة المخاطر والتدقيق الداخلي) تم خلالها مناقشة التحديات التي تواجه عمليات ادارة المخاطر في المؤسسات وآليات حوكمتها. أكد إياد شحادة المختص في التدقيق الداخلي بإحدى الشركات أن مهمة التدقيق الداخلي هي التأكد من أن كل الخطط في الادارات تسير وفق ما هو مخطط له، مبينا أن الاجراءات الرقابية لضبط العمل داخل المنشأة تتم من خلال الرقابة الآلية أو اليدوية، كما تطرق الى طرق تأسيس مكاتب المراجعة الداخلية ومراحل التدقيق الداخلي المعتمد على المخاطر. وتحدث الاستاذ هاني كببجي مدير تنفيذ خدمات مخاطر الاعمال بشركة برايس ووترهاوس كوبرز، متناولا اهمية ادارة المخاطر المؤسسية وآليات حوكمتها، موضحا ان نشر ثقافة المخاطر يعد أهم ركائز النجاح في طرق ادارتها مؤكدا اهمية ربط ادارة المخاطر في المؤسسة بالأهداف الاستراتيجية، وقال: إن مفهوم عمل هذه الادارة ينحصر في تحديد المخاطر الداخلية والخارجية وتقييمها ومعالجتها ومتابعتها. كما اشار كببجي الى اهمية وجود آلية لتقييم المخاطر لتحديد أثرها، موضحا ان هدف هذه الادارة هو تقليل نسبة الحوادث وحماية اصحاب المصلحة في المؤسسة وسمعتها، وعن التحديات التي تواجه ادارة المخاطر المؤسسية، قال: إنها تنحصر في ضعف الحوكمة، والقرارات والاحكام الذاتية، ووجود عدد من الحواجز الثقافية، اضافة الى انعدام الشفافية وعدم توافر البنية التحتية واللغة المشتركة للتعامل مع المخاطر.