قدم مركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي ما يزيد على 20 ألف وحدة علاجية للأطفال ذوي الإعاقة خلال العام الميلادي المنصرم، كان أغلبها في العلاج الطبيعي، تلا ذلك العلاج الوظيفي ومن ثم علاج النطق والتخاطب وتعديل السلوك. ويهدف مركز الأمير نايف لتمكين الطفل ذي الإعاقة من تحقيق وبلوغ أقصى إمكانياته الحركية والذهنية وذلك بتوفير مكان آمن له لممارسة مهاراته وإمكانياته في بيئة علاجية كفيلة بأن تجعل تلك المهارات قابلة للانتقال لبيئة الحياة الطبيعية حيث تقدم له الخدمات العلاجية المناسبة منذ الولادة وحتى سن الثانية عشرة. وأوضحت الرئيس التنفيذي لمركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي نوف الرشيدي، أن المركز يعمل على تقديم حلول وخدمات ذات تقنية علاجية متقدمة ومبتكرة لتأهيل الأطفال على النقيض من مفهوم التأهيل التقليدي وأساليبه التي قد تكون مملة، غير غافلين عن التركيز على المفهوم العالمي الجديد في التأهيل المجتمعي ليصبح المركز جزءا متناغما مع أسلوب حياة الطفل. وتضيف الرشيدي: المركز يقدم العديد من الباقات العلاجية بما يتناسب مع حاجة الطفل بعد التقييم المبدئي واجتماع الفريق الطبي لتحديد متطلباته من الجلسات العلاجية في العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، التكامل الحسي، النطق والتخاطب، والتعديل السلوكي. وعن البرامج والخدمات الجديدة المتخصصة والمميزة في المركز تقول الرشيدي: لدينا البرنامج التأهيلي الصباحي المكثف وهو برنامج يجمع بين التأهيل الطبي والتأهيل ما قبل الأكاديمي وتعديل السلوك للأطفال من خلال جلسات فردية وجماعية حيث يتم تقييم حالة كل طفل على حدة والوقوف على نقاط الضعف من خلال فريق التأهيل.