قدم مركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي نحو 20 ألف وحدة علاجية للأطفال ذوي الإعاقة خلال عام 2017، كان غالبها في العلاج الطبيعي، ثم العلاج الوظيفي، ثم النطق والتخاطب وتعديل السلوك. ويهدف مركز الأمير نايف إلى تمكين الطفل ذي الإعاقة من تحقيق وبلوغ أقصى إمكاناته الحركية والذهنية، وذلك بتوفير مكان آمن له لممارسة مهاراته وإمكاناته، في بيئة علاجية كفيلة بأن تجعل تلك المهارات قابلة للانتقال إلى بيئة الحياة الطبيعية، إذ تقدم له الخدمات العلاجية المناسبة منذ الولادة وحتى سن الثانية عشرة. تقنية متقدمة أوضحت الرئيس التنفيذي لمركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي، نوف الرشيدي، أن المركز يعمل على تقديم حلول وخدمات ذات تقنية علاجية متقدمة ومبتكرة لتأهيل الأطفال، على النقيض من مفهوم التأهيل التقليدي وأساليبه التي ربما تكون مملة، غير غافلين التركيز على المفهوم العالمي الجديد في التأهيل المجتمعي، ليصبح المركز جزءا متناغما مع أسلوب حياة الطفل. وأضافت الرشيدي أن المركز يقدم كثيرا من الباقات العلاجية بما يتناسب مع حاجة الطفل بعد التقييم المبدئي، واجتماع الفريق الطبي لتحديد متطلباته من الجلسات العلاجية في العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتكامل الحسي، والنطق والتخاطب، والتعديل السلوكي. نقاط الضعف تقول الرشيدي، لدينا البرنامج التأهيلي الصباحي المكثف، وهو برنامج يجمع بين التأهيل الطبي والتأهيل ما قبل الأكاديمي وتعديل السلوك للأطفال، خلال جلسات فردية وجماعية، إذ يتم تقييم حالة كل طفل على حدة، والوقوف على نقاط الضعف، خلال فريق التأهيل المكون من «أخصائيي العلاج الوظيفي والنطق والتخاطب والنفسية، إضافة إلى العلاج الطبيعي، إذا كانت هناك إعاقة جسدية»، ثم يتم وضع الخطة العلاجية حسب حاجة كل طفل من جلسات فردية وجماعية توزع على 3 ساعات يوميا من ال9 صباحا إلى ال12 ظهرا، كما يحوي البرنامج جلسة تثقيفية جماعية لأمهات الأطفال في بداية البرنامج.