أكد لاعب المنتخب العُماني الأول لكرة القدم السابق أحمد حديد، أن استفادة الرياضة السعودية من اللاعبين المواليد لدعم أندية ومنتخبات كرة القدم، تعد من الخطوات الرائعة التي ستساهم في تدعيم صفوف الكرة السعودية بعدد من اللاعبين المميزين، وقال حديد في حديثه ل «اليوم»: أنا من الأشخاص الخليجيين الذين عشت فترات جميلة في مدينة جدة، وذلك من خلال خوضي لتجربة احترافية خلال الفترة من عام 2008 حتى 2011، وشاهدت بعيني الكم الهائل من اللاعبين الموهبين، الذين كانوا ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر حتى يرتدوا شعار الأخضر السعودي أو الأندية، والسعودية بشكل عام هي بلاد المواهب. وشدد حديد، الذي يعمل مسؤولا إداريا لمنتخب بلاده في بطولة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين لكرة القدم، بأن خطفهم لبطاقة التأهل الأولى إلى المباراة النهائية للبطولة، التي تختتم منافستها غداً الجمعة في دولة الكويت في لقاء يجمع منتخبي عُمان والامارات بأن تأثير غياب حارس فريق الهلال الدولي العماني كان واضحا بشكل كبير، وقال: نعم افتقدنا الحبسي في هذه البطولة وكما يعلم الجميع أن الحبسي يعد من الركائز الرئيسة للمنتخب العُماني أو الفريق الذي يشارك معه، ولكن نتطلع أن ينجح اللاعبون في تعويض غيابه، ونتمنى في نفس الوقت بأن يأخذ فرصته الكاملة مع فريق الهلال حتى يعود «الحبسي الذي يعرفه جميع الناس». وعرج حديد في الحديث عن ذكرياته مع ناديه السابق الاتحاد، وقال: أنا متابع لنادي الاتحاد بشكل جيد وأعرف الظروف الصعبة، التي يمرون بها ومدرك أن الاتحاديين لوحدهم هم مَنْ يستطيعون الوقوف في وجه هذه المشاكل وتجاوزها، خاصة أن النادي يملك جماهيرية يضرب بها المثل على المستويين العربي والآسيوي، وأتمنى أن أرى العميد متعافيا كما كان في السابق ويكفيني «أنه في قلبي». وتحدث اللاعب العُماني السابق عن وصول منتخب بلاده إلى نهائي «خليجي 23»، وقال: الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية يعد فرصة جميلة وانجازا للاعبين الشباب، الذين يمثلون المنتخب العُماني، ونتمنى أن يكملوا بدايتهم الطيبة في البطولة بانتزاع اللقب والعودة به إلى سلطنة عُمان، وتابع: نجومنا يستحقون أن تكون هذه البطولة هي البداية نحو صناعة جيل جديد قادر على تحقيق تطلعات الجماهير العُمانية، وأضاف: خلال التصفيات الآسيوية التي ودعها المنتخب العُماني لم يكن اللاعبون سيئين ولكن باعتقادي أن مستوياتهم كانت متصاعدة على الرغم من الظروف الصعبة، التي كانت تحيط بهم، ولكن الحمدالله في الكويت استطعنا أن نبدأ من نقطة الصفر نحو البحث عن الانجازات وتحقيق النتائج الايجابية. أحمد حديد