أول لَبِنَةٍ تؤثّرُ في ثقافةِ المجتمعات وتُشكّل حجر الأساسِ الفكري لها تنبثقُ روحًا من رحمِ التعليم، فَبهِ ترتقي الحضارات وتحطُّ الجهالات. وما زلتُ أشحذُ همّةَ الحرف حتى أصقلَ بهِ المعاني لأكتبَ عن أهمِّ المهن، أعني مهنةَ التعليم، الجهةُ التي تصنعُ كافةَ مجالات الإبداع وتُهيئُ الأرضيةَ الخصبة لكلِّ الأصعدةِ الاجتماعيةِ والثقافية، وحيثُ تشابه الأفكار والأذواق التعليميّة في كلِّ المراحل الدراسيّة وجدتُ سبيلًا آخر لبثِّ روحِ الحماس والتنافس بين الطلاب وتحفيزهم على أداء الأفضل والأكمل، نشأت فكرة التعليم الالكتروني، وذلك بعمل فصلٍ الكتروني من خلالهِ تتم المناقشة في مسائل علميّة وفواصل تعليميّة بكلِّ يسرٍ وانسيابيّة، وبواسطةِ هذه النافذة يكون الطالبُ للمعلم أقرب في فهمِ ما استصعب من موادِّ الدراسة، وكذلك المساهمة في تقديم خدمات تُفعّل الحس التعليمي لدى الطالب بحيث يتطلّع لنيلِ الكثير والكثير من أستاذه. ومن عجالة هذه الأسطر أودُّ أن أوجّه صوتي للمعلمين والمعلمات أن كونوا بالقرب من تلاميذكم بأيِّ وسيلة فالتوجيهُ منكم مهم.