اعتدنا على ترديد المثل المعروف (زامر الحي لا يطرب)، ولكن جماهير الاتفاق أثبتت أن هذا المثل خاطئ، فزامر الحي يطرب هذه الجماهير تحديدا، وتستمتع به وتشجعه وتؤيده وهم من أشد المؤازرين له والمطالبين بتواجده.. قد يتساءل القارئ العزيز من هو زامر الحي الذي تعنيه يا هذا؟ أجيبك أن زامر الحي هو المدرب الوطني، فتكاد الجماهير الاتفاقية ان تتفرد بإيمانها بالمدرب الوطني ومطالبتها بأن يعطى الفرصة كاملة. دارت في خلدي هذه الخاطرة، وأنا أرى الدعم والتشجيع من هذه الجماهير للمدرب الوطني ابن النادي سعد الشهري حين تم تكليفه بتدريب الفريق الأول، تابعت دعمها له في وسائل التواصل الاجتماع وحتى حين تلاقيه في الملعب فهي تبث رسائل إيجابية وتدعم موقفه، بل ووجدت من هذه الجماهير تفاؤلا يشوبه فرح بتكليفه بعد رحيل المدرب السابق. لا يستغرب على جماهير هامت بالزيني سنين ذهبية أن تشجع وتدعم المدرب الوطني رغبة في تكرار تجربته.. جماهير طالبت بالمدرب سمير هلال بعد رحيل المدرب برانكو لثقتها به وقدراته وإيمانها أن ابن البلد أحق بالفرصة.. جماهير طالبت بالمدرب الوطني بعد الهبوط وبعد الصعود لا يستغرب منها هذا الفعل الجميل. كيف لا يكون حال الجماهير الاتفاقية هكذا وهي التي تتكئ على تجربة رائعة مليئة بالذهب مع عميد المدربين السعوديين خليل الزياني، فأبو إبراهيم حبب الجماهير الاتفاقية بالمدرب الوطني، وهو في نفس الوقت أعطاها مناعة عن الرغبة في غيره من المدربين الأجانب إلا فيما ندر. هي جماهير ما زالت تتحسر على أيام الداهية خليل، كما يسمونه وتتمني أن ترى في سعد الشهري زياني آخر. أهلا هلا بيك يا غاية لذيذ مناي يا هادم طود صبري وانت بس مناي محبتك في ضمير احشاي وانت مناي