أنهت إدارة نادي أبها الاتفاق مع التشيكي أوتاكار للعودة إلى تدريب الفريق الكروي الأول في النادي، خلفاً للوطني سعد البشري الذي قدم استقالته أخيراً. وبخلاف تجربة أوتاكار في أبها، سبق له تدريب منتخب تايلاند، والأهلي والاتحاد الليبيين وحقق معهما لقب الدوري آنذاك. وكشفت مصادر "الوطن" أن رئيس النادي أحمد الحديثي أقر خلال اجتماعه الطارئ بمجلس الإدارة عقب الخسارة الخامسة في دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى أمام الباطن، حل لجنة كرة القدم نهائياً، وتولي الإشراف المباشر وحيداً، تأكيداً على صحة ما أشارت إليه "الوطن" بشأن سخط عدد من الأبهاويين على اللجنة التي منحت كامل الصلاحيات ولم تقدم عملاً يذكر، بل أصر بعض أعضائها على إبعاد مدير الكرة السابق إبراهيم حفظي الذي لا يزال المطلب الأول للعودة، سواء من قبل اللاعبين أو الجماهير، أو غالبية أعضاء الإدارة. وعلى ذي صلة، لم يتوقف نزيف الاستقالات في الفريق، ولحق مدرب الحراس الوطني فريد خليل بركب البشري ومدير الكرة سليمان العلكمي بإعلانه تقديم استقالته من منصبه. وانعكست النتائج المخيبة والمركز غير اللائق على لاعبي الفريق، مما حدا بلاعب الفريق حسين ناحي لكتابة تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً "الحمد لله على قضائه وقدره، ما يحصل للنادي.. لم يحصل من قبل.. شيء غير طبيعي.. استودعناك الله يا أبومحمد"، فيما ختم التغريدة بإيحاء خطير مفاده "أخيراً.. الظلم ظلمات يوم القيامة". يذكر أن إدارة النادي أصدرت بياناً عقب اجتماعها العاجل الذي أشارت إليه "الوطن" في عددها أمس، شكرت فيه نائب المشرف على الفريق أحمد محرز على جهوده في خدمة الفريق على الرغم من الصعوبات التي وصفتها بالعوائق المادية، مؤكدة قبول استقالة البشري من منصبه وقدمت له الشكر لجهوده وتفانيه خلال فترة تكليفه، رغم ما أسماه البيان "تعرضه لمضايقات من داخل وخارج النادي وعلى قاعدة أن زامر الحي لا يطرب". وأعلنت الإدارة حل الجهازين الفني والإداري، رغم أنها عادت في ذات البيان للتأكيد على أن سليمان العلكمي قدم استقالته من إدارة الكرة وفريد خليل من تدريب الحراس. وقررت الإدارة إسناد مهمة تدريب الفريق بشكل موقت لمدرب الشباب، المصري إسماعيل غزل بمساعدة مواطنه مدرب الناشئين محمود الغنام لحين وصول الجهاز الفني.