قررت وزارة التعليم الفرنسية حظر الهواتف الذكية في المدارس ابتداء من سبتمبر من العام القادم، وهي خطة كانت ضمن حملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيام الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال وزير التعليم الفرنسي، جون ميشيل بلانكيه، إن حظر الهواتف الذكية سيشجع الأطفال على اللعب في الخارج في أوقات الاستراحة والغداء، كما أن حظر الهواتف قد يقلل من ظاهرة «التنمر الإلكتروني». وقال بلانكيه: «في يومنا هذا، الأطفال لا يلعبون في وقت الاستراحة كما في السابق، فكلهم مشغولون بهواتفهم، ومن ناحية تعليمية، هذا الأمر خاطئ». وتمنع المدارس في فرنسا الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة داخل الصفوف، ولكنها لا تمنع استخدام الهواتف في أوقات الغداء وبين الحصص. وأضاف بلانكيه: «الهواتف قد تكون ضرورية في الحالات الطارئة، لذلك ستكون موجودة ولكن محظورة». وسيشمل الحظر المدارس الابتدائية والمتوسطة، فيما سيستمر السماح للأطفال باستخدام الهواتف في المدارس الثانوية.