يرعى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع د. مصلح العتيبي صباح اليوم فعاليات مؤتمر الجبيل لإدارة الطاقة والذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ويستمر ليومين بمركز الملك عبدالله الحضاري، بمشاركة مجموعة من القيادات والخبراء من كافة أرجاء العالم، كما يشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر 22 شركة في مقدمتها سابك، ومرافق، وساسرف، والمعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء والمركز السعودي لكفاءة الطاقة. وستتضمن فعاليات المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة ومحاضرات لاستعراض أهم تطورات أنظمة إدارة الطاقة، وسيقام على هامش المؤتمر معرض يضم نخبة من الشركات العالمية في مجالات إدارة الطاقة لتقديم آخر المستجدات من معدات وبرامج تقنية. ويعتبر مؤتمر الجبيل لإدارة الطاقة خطوة مهمة لمواجهة التحديات في إدارة الطاقة المتمثلة في تقنين الاستهلاك، وإيجاد الحلول والتطبيقات التي تساهم في تحقيق الاستدامة والمحافظة على الموارد، واستعراض التقنيات والدراسات والتجارب في إدارة وترشيد الطاقة بما يحقق أهداف القطاعات في الوصول للكفاءة والفعالية في إدارة الطاقة، خصوصاً وأن هناك فرصا ممكنة وغير مكلفة من أجل تحقيق الترشيد ورفع الكفاءة. ويناقش المؤتمر سبعة محاور رئيسية منها كفاءة الطاقة في الأجهزة الكهربائية والتكييف والتنظيم في ترشيد الطاقة وسيضم المؤتمر أيضاً مواضيع الطاقة المتجددة الأنظمة والاجراءات المساهمة في ترشيد الطاقة على مستوى المدن، وطرق الترشيد في الإنارة، وكذلك الحلول الذكية لأنظمة التحكم في المباني وأثر استهلاك الطاقة على البيئة. ويحظى المؤتمر بدعم من جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق لما تمتلكه الهيئة الملكية للجبيل من نموذج مميز وفعال في إدارة الطاقة في كافة مرافقها ومنشآتها. الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى مواجهة التحديات في ادارة الطاقة المتمثلة في تقنين الاستهلاك، وايجاد الحلول والتطبيقات التي تساهم في ذلك وتحقق الاستدامة والمحافظة على الموارد، واستعراض التقنيات والدراسات والتجارب في ادارة وترشيد الطاقة بما يحقق اهداف القطاعات في الوصول للكفاءة والفعالية في ادارة الطاقة، خصوصا ان هناك فرصا ممكنة وغير مكلفة من أجل تحقيق الترشيد ورفع الكفاءة. وسيبحث ويناقش الخبراء والمختصون في الطاقة 32 ورقة عمل في القطاع الصناعي والانتاجي وفي القطاع المدني والمرافق العامة كفاءة الطاقة باعتبارها لبنة هامة لرؤية المملكة 2030. ففي اليوم الأول سيتم التطرق لمواضيع عدة ككفاءة الطاقة في مدينة مصدر (طاقة المستقبل لمدينة أبوظبي)، القيمة المضافة بتخفيض الطاقة، دور القطاع الخاص في تزايد الطلب لكفاءة حلول الطاقة، رفع الوعي الترشيدي وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، الطاقة المتجددة، المباني الذكية والمدينة المستدامة. بينما سيتم التحدث في اليوم التالي عن مواضيع مكملة كأنظمة التسقيف العاكسة، نبذة عن برنامج الهيئة الملكية لترشيد الطاقة على مقياس المدينة، تحسين الطاقة في برج التبريد خلال فصل الشتاء، الإيرادات من الرواسب.