أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع أن الاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة اليد، الكرواتي نيناد، جاء عقب متابعة دقيقة، واطلاع مستمر على التقارير الإدارية والفنية المقدمة، مبينا أنهم ارتأوا ضرورة التغيير، خلال الفترة الصعبة الحالية، من أجل ضمان تحقيق الأهداف المرسومة لأخضر اليد. وعن السر وراء اختيار المدرب الاسباني ليد مضر فرناندو بربيتو، قال: «المدرب الاسباني ليد مضر، كان الخيار الوحيد والأنسب، لتولي المهمة عقب الاستغناء عن نيناد، نظرا لضرورة تواجد مدرب على دراية كاملة بكرة اليد السعودية والآسيوية، وهو ما تواجد لدى المدرب القدير فرناندو، المتواجد للعام الثاني على التوالي مع نادي مضر، والذي قاد المنتخب البحريني لتحقيق وصافة البطولة الآسيوية الأخيرة». وأضاف: «عقب الاستقرار على اختيار المدرب الاسباني، تمت مخاطبة ادارة نادي مضر برئاسة الأخ سامي آل يتيم، لتبدي تعاونها الكبير وغير المستغرب، حيث أكدت لنا أن المدرب تحت تصرف الاتحاد السعودي لكرة اليد، وأنها لن تتردد في الموافقة على كل ما من شأنه رفع راية الوطن في المحافل الخارجية». وأوضح المنيع أنه تم الاجتماع مع المدرب الاسباني، وتم اطلاعه على الأهداف الاستراتيجية الموضوعة من قبل مجلس ادارة الاتحاد، وكذلك على البرامج الاعدادية المعدة مسبقا للمشاركة في التصفيات الآسيوية بكوريا، على أن يبدي رأيه فيها وفي الفترة المطلوبة خلال اليومين المقبلة، تاركة الحرية له في اختيار التشكيلة المتواجدة خلال المعسكرات الاعدادية والتصفيات الآسيوية. أما عن مسألة استمرار المدرب الاسباني مع المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة في حال نجاحه، فقال: «نحن لا نبحث عن مصلحة خاصة، بل ننظر إلى المصلحة العامة لكرة اليد السعودية، واستمرار فرناندو، وان كان سابقا لاوانه، إلى أنه سيشكل ضررا على يد مضر، وهو ما لا نقبله أبدا كمجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة اليد». وختم المنيع حديثه بالتأكيد على أنهم سيعملون بكل قوة على تحقيق الهدف الأولي لهم بالتأهل لنهائيات كأس العالم، مبينا أنه لا يمثل طموحاتهم أبدا، فالتأهل للنهائيات العالمية، لم يعد جديدا على المنتخب السعودي الأول لكرة اليد.