يشرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية جامعة حفرالباطن بزيارتها، اليوم، ويلتقي سموه بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما يدشن سموه عددا من المشاريع والمرافق التعليمية بتكلفة إجمالية تقدر ب 192 مليون ريال. وقال مدير جامعة حفرالباطن د. عبدالعزيز الصويان: ستحظى جامعة حفر الباطن بزيارة كريمة من أميرٍ شغوف بالعلم وأهله، داعم للجامعة ومسيرتها، موجهٍ بآرائه الحكيمة لاستشراف آفاق المستقبل والسعي الدؤوب للتميز والرفعة، وهو صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود، وفقه الله تعالى لكل خير وبر. وخلال زيارته المباركة، سوف يلتقي سموه بأعضاء هيئة التدريس والطلبة ويسمع مباشرة منهم عن احتياجاتهم ومنجزاتهم، وقضاياهم الأكاديمية والاجتماعية، وهذا ديدن ولاة الأمر في بلادنا المباركة، فقلوبهم وآذانهم مفتوحة، يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الوطن والشعب. وأوضح مدير جامعة حفرالباطن أن الجامعة تعمل في ضوء توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وتسعى بعمل متواصل من أجل إنجاز كل المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية، والمشاريع التي تخدم العملية التعليمية، سواء كانت هذه المشاريع تطويرية أو إنشائية، وذلك بما يتماشى مع متطلبات العصر من مبانٍ وتصاميم حديثة لخدمة الطلاب والطالبات والمنظومة التعليمية. .. وطلاب الجامعة يعبرون عن سعادتهم بلقاء سموه عبر طلاب جامعة حفرالباطن عن فرحتهم وسرورهم وابتهاجهم بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية اليوم. وقال الطالب فهد راضي: سعادتي لا توصف وفرحي كبير جدا. فنحن طلاب الجامعة سعداء بالزيارة الكريمة وكلنا شوق للقاء سموه، فقد تعودنا من سموه المشجع للعلم والتعليم أن يشارك دائما أبناءه الطلاب همومهم ويذلل كل العقبات التي تقف في طريقنا للوصول للهدف الأسمى وهو خدمة الوطن. وقال نايف الشمري: أنا سعيد وزملائي طلاب الجامعة بأن نلتقي بكل الحب والوفاء راعي نهضة المنطقة الشرقية والداعم الحقيقي لنجاحنا ونجاح الجامعة لتحقيق رسالتها السامية. فله الشكر والثناء والتقدير على ذلك. ووصف عبدالله المطيري اللحظات السعيدة التي يعيشها وزملاؤه الطلاب بهذه المناسبة العزيزة في لقاء الوالد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، مؤكدا أهمية اللقاء والذي يعكس حرص سموه على أبنائه طلاب وطالبات الجامعة. وقال الطالب سامي العنزي: إن زيارة أمير المنطقة الشرقية وتكبده عناء السفر للقاء طلاب وطالبات جامعة حفرالباطن هذا كاف لأن تغمرنا السعادة والفرح والابتهاج بلقاء سموه الكريم، وهي محل تقديرنا جميعا، مثمنا هو وزملاؤه هذه اللفتة غير المستغربة من سموه.