عبر الدكتور إبراهيم بن علي العبيد وكيل الجامعة للتطوير عن سعادته وسروره وجميع منسوبي الجامعة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية التي تشهد على اهتمام ومتابعة حكومتنا الرشيدة لأحوال المواطنين في كل المناطق وفي مختلف المؤسسات التعليمية ؛ وأضاف: هذه الزيارة التي يتطلع لها منسوبو الجامعة هي دليل اهتمام بهذه الجامعة الرائدة ودورها في نشر وسطية الإسلام وتعليم أبناء المسلمين. وأكد الدكتور عبدالعزيز بن مبروك الأحمدي مستشار مدير الجامعة أن هذه الجامعة المباركة منذ إنشائها عام 1381ه وهي تحظى بدعم ومتابعة حكومتنا الرشيدة في شتى المجالات مما ساعدها على أداء رسالتها في تعليم أبناء المسلمين ونشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، وأشار إلى أن زيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للجامعة شهادة حق على ما تلقاه الجامعة من اهتمام ودعم لا محدود. وقال الدكتور عبيد بن علي العبيد عميد القبول والتسجيل بالجامعة :إن زيارة الأمير نايف للجامعة هي تتويج لبرنامج الجامعة الثقافي الذي بدأته منذ العام الماضي وشمل العديد من المحاضرات والندوات والفعاليات التي ركزت على نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة ونبذ الإرهاب والأفكار المنحرفة؛ مؤكداً أن جميع منسوبي الجامعة بشوق للقاء سموه وسماع توجيهاته الخبيرة. وأوضح الدكتور عبد العزيز بن صالح الطويان عميد كلية الدعوة بالجامعة الإسلامية أن الجامعة تتشرف بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي سيلتقي إخوانه وأبناءه الذين سيستمعون إلى الرجل الذي عاش واقع الأمن في المملكة وقاد مسيرته إلى الواقع المستقر السعيد الذي تعيشه بلادنا وهو الرجل الذي عاش خطط الأمن وتجاربه والعوامل الإيجابية والسلبية المؤثرة في أمن بلادنا، والطموحات الحاضرة والمستقبلية من جانبه أشار الدكتور حسين بن شريف العبدلي عميد كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية إلى أن الجامعة الإسلامية تتشرف باستضافة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حيث يلتقي بمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في حوار مفتوح مع سموه عن كل ما يهم الجامعة والمجتمع، هذا اللقاء الذي يتطلع إليه الجميع وينتظره خاصة وأن هذه الجامعة هدية المملكة لأبناء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة . وأضاف إن هذا اليوم الذي نلتقي فيه مع سموه الكريم نعتبره من الأيام المشهودة في تأريخ الجامعة لما لسموه من المكانة الرفيعة والمحبة الكبيرة في القلوب ولا غرابة في ذلك فهو ناصر السنة وراعي جائزتها والمنفق عليها لخدمة العلم والعلماء، وإن التقاء سموه بمنسوبي الجامعات يؤكد بذلك على أهمية العلاقة بين الجامعة والمؤسسات الأمنية. ويقول الدكتور أحمد بن باكر صالح الباكري وكيل كلية الشريعة للشؤون الطلابية المشرف على برنامج الانتساب: إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخليه بزيارة أبنائه طلاب ومنسوبي الجامعة يعد تجسيداً فعلياً لما يوليه سموه من عناية متواصلة للعلم والعلماء وطلاب العلم . وقال الدكتور سعيد بن فالح المغامسي أستاذ التربية بالجامعة : يتشرف ويسعد منسوبو الجامعة الإسلامية بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في اللقاء المفتوح مع سموه، وإننا في شوق كبير ومشاعر تفيض بالحب والولاء والامتنان لرائد الإنجاز الأمني العظيم في بلادنا الحبيبة فرغم التحديات والمستجدات والمتغيرات الأمنية العالمية وما صاحبها من جرائم الإرهاب ومظاهر الانحرافات استطاعت بفضل من الله ثم بفضل السياسة الأمنية الفاعلة ورجال الأمن البواسل أن تحقق إنجازات أمنية في مواجهة ومكافحة الإرهاب في تجربة تعد الأفضل عالمياً ويشهد بها الصديق والعدو. أما الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري أستاذ الفقه بكلية الشريعة فقال: يختلج في قلوب كافة منسوبي الجامعة الاسلامية مشاعر الفرح والسرور بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للجامعة، حيث تعكس هذه الزيارة الاهتمام الكبير والعناية الفائقة والمتابعة المستمرة من ولاة الأمر في بلادنا لمسيرة الجامعة الإسلامية. فرغم مشاغل سموه المتعددة إلا أنه يقتطع جزءاً ثميناً من وقته لزيارة إخوانه وأبنائه في صرح من أبرز صروح العلم والمعرفة. وقال الدكتور أحمد الرفاعي وكيل كلية الشريعة: بقلوب تملؤها الفرحة والسرور ويحدوها الحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء نستقبل في هذا اليوم الخالد في تاريخ الجامعة الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله في رحاب جامعتنا الجامعة الإسلامية في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وليس بمستغرب على سموه هذه الزيارة التي تؤكد التلاحم بين القادة والشعب، وحرص قادتنا على الالتقاء بأبناء شعبهم لتفقدهم ومعرفة احتياجاتهم ورعاية أمورهم. وأكد وكيل معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عبدالرحمن البلوشي أن زيارة سمو وزير الداخلية إلى الجامعة تأتي ضمن الدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة منذ نشأتها من قادة هذه البلاد حفظهم الله تعالى، ولا غرو في ذلك، فسموه خادم السنة النبوية الشريفة، والداعم الكبير للعلم والعلماء والجامعة الإسلامية منبع من منابع العلوم الشرعية واللغوية، ولها خصوصية من حيث تنوع ثقافات طلابها الذين ينتسبون إلى أكثر من مائة وستين جنسية. وأوضح الدكتور عبد العزيز بن صالح الغامدي من قسم التاريخ أن الجامعة وجميع منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب يتشرفون بالزيارة الكريمة من رجل الأمن الأول بالمملكة حامية بلاد الحرمين، فما يذكر اسم (نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله) إلا وتذكر نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها البلاد، وهذه الزيارة الميمونة المباركة ليست بغريبة من سموه الكريم الذي اعتاد على تفقد المواطنين عامة ومنسوبي المؤسسات العلمية بصفة خاصة في جميع مناطق مملكتنا الغالية. وبين الأستاذ سليمان القشعمي مدير مكتب مدير الجامعة أن زيارة سمو وزير الداخلية - حفظه الله - لفتة كريمة فرح بها جميع منسوبي الجامعة لما يحظى به من حب وتقدير من الجميع، وللمكانة المرموقة التي يتبوؤها سمو وزير الداخلية على الصعيد المحلي والدولي وللخبرة الكبيرة التي تعضدها حكمة وفطنة نتطلع لتوجيهاتها وآرائها السديدة. كما أكد الأستاذ سليمان الصاعدي مدير شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين أن هذه الزيارة التاريخية أسعدت الجامعة ومنسوبيها وهي بمثابة الأمل الذي تحقق، وأضاف والجميع يتطلعون لتوجيهات سموه التي لاشك أنها تحمل رؤية رجل خبير متمرس حكيم فأهلا بسموه وعلى الرحب والسعة.