قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى السفير أحمد بن عبد العزيز قطان ، أن تشكيل التحالف لاستعادة الشرعية فى اليمن جاء بغرض حماية الشعب اليمنى والمنطقة بأسرها من المخاطر التى تمثلها ميليشيات الحوثى وأتباع على صالح المدعومة من إيران. وأضاف قطان فى بيان له : بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2216 ، استمرت ايران وتنظيم حزب الله بدعم وتسليح جماعة الحوثى بما فى ذلك تزويده بالصواريخ الباليستية ، مشيراً إلى أنه منذ بداية النزاع أطلق الحوثيون 232 صاروخ باليستى منها 76 صاروخ أطلقت على المملكة . وأوضح السفير قطان أن التقرير الأخير للأمم المتحدة شهد العديد من أوجه الخلل حيث تضمن عدد من المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة ، ويعود ذلك إلى اعتمادها على مكتبها الوحيد الموجود فى صنعاءالمدينة التى تخضع لسيطرة الحوثيين ، ويعتمد هذا المكتب بشكل رئيسى فى جمع المعلومات على أشخاص وجهات مرتبطة بالرئيس المخلوع وميلشيات الحوثيين ، كما أن تقرير الأممالمتحدة يعتمد أيضاً على معلومات ورادة من عدد من المنظمات اليمنية غير الحكومية فى صنعاء والتى يتم تمويلها من المخلوع ، بالاضافة الى معلومات سجلات وزارة الصحة والمستشفيات التى يسيطر عليها الحوثيين ، حيث يتم تزوير تلك المعلومات قبل إرسالها الى مكتب الأممالمتحدة فى اليمن ، كما أن التقرير لم يشمل المعلومات الواردة فى سجلات وزارة الصحة فى الحكومة الشرعية ، والتى تشمل الاحصائيات الدقيقة عن عدد الوفيات الأطفال وأسباب وفاة كل حالة . وأضاف أن العامل الرئيسى الذى تسبب فى سقوط ضحايا من الاطفال هو التجنيد الممنهج وواسع النطاق للأطفال من قبل الحوثين ، خاصة الاطفال من بين 11 و18 عاماً للمشاركة فى المعارك فى اليمن وهو ما أكدته التقارير السابقة للأمم المتحدة . وبالرغم من المحاولات المتكررة لم تستجب الأممالمتحدة لتحفظات وملاحظات دول التحالف وحكومة اليمن الشرعية حيال الخلل فى منهجية تقاريرها .