عشرات الأسئلة مطروحة على الثائر غوتيريس الذي أدخل الأممالمتحدة في عهده في غياهب الجب.. ومن أهم الأسئلة التي لا تدور في أذهان الشعب اليمني فقط بل الشعوب العربية والإسلامية: أين أنت ياغوتيريس من تجنيد الانقلابيين للأطفال في ساحات القتال؟ وهل تعلم عدد الأطفال الذين قتلوا في ساحات القتال والذين استخدمتهم الميليشيات الحوثية في زراعة الألغام والمواد المتفجرة؟ ولماذا تجاهلت الجهود التي بذلها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن للحفاظ على سلامة أطفال اليمن الأبرياء. كنا نتمنى من الأممالمتحدة أن تظهر للمجتمع الدولي وتوضح ما هي البرامج التي نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، لحماية الأطفال. أيها الثائر غوتيريس لقد وصلت المنظمة الدولية إلى ذورة الفشل، فشلت في وضع الإستراتيجيات والأفكار حتى تفاقمت الأوضاع في المنظمة الدولية، وأصبحت بلا بوصلة، في حقبة غوتيريس، الذي شيطن الأممالمتحدة وأفقد المنظمة مصداقيتها واحترامها، وأحدث انشقاقات داخلها، كونه ارتمى في أحضان الميليشيات ولم ترتكز تقاريره المضللة الكاذبة على أسس قانونية ومعايير مهنية، هذه التقارير التي كشفت عن الانهيار الواضح في أخلاقيات منظمة أممية لا تلتزم بميثاقها. وللأسف الشديد تمكنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بإدراج تقارير وإحصاءات مزيفة، من اختراق الأممالمتحدة وتمرير بيانات مسمومة، بفضل ضعف شخصية غوتيريس الذي أخفق في إعادة الهيبة للمنظمة الأممية، الذي أعادها لمرحلة التخبط والضعف بسبب الإخفاقات المتتالية في عدد من القضايا، وعلى رأسها الأزمة اليمنية، ومخالفة القرار 2216، ورمي الاتهامات جزافا ضد التحالف، الذي بذل جهودا كبيرة للحفاظ على سلامة الأطفال اليمنيين. للأسف الشديد الأممالمتحدة تعمل وفق منهجية خاطئة، تدعم الانقلاب وترفض الشرعية، تتعامل مع الميليشيات الانقلابية وتستقي منها الأرقام المضللة وتتجاهل الحكومة اليمنية الشرعية. صدور تقارير مضللة من الأممالمتحدة يضعها أمام العقاب، خصوصا أن المنظمة تستقي معلوماتها من ميليشيات الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، وهي بذلك تضلل الرأي العام العالمي، ولا تستقي المعلومات من الميدان ومن مصادر الشرعية اليمنية والتحالف العربي، الذي طلب من المنظمة الدولية إرسال مراقبين تحت علمها إلى اليمن، ليقدموا تقاريرهم من الميدان بدلا من الاعتماد على معلومات الانقلابيين التي تتجنى على التحالف العربي وتنسب انتهاكاتها الواسعة في اليمن إلى التحالف العربي. ولقد تعهد التحالف العربي بتقديم كل أشكال المساعدة لأي مراقبين ترسلهم الأممالمتحدة إلى اليمن، ليتمكنوا من مراقبة الأوضاع ميدانيا ورصد معلومات دقيقة. غوتيريس.. لقد بعت ضمير «الأمم» بثمن بخس، وأدخلت المنظمة في غياهب الجبّ.. كفى عبثاً! .. وكافأ الميليشيات ب14 مليون دولار «عكاظ»(جدة) okaz_online@ اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، الأممالمتحدة بمكافأة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، على جرائمهم بمبلغ 14 مليون دولار لنزع الألغام. واعتبر الأرياني في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس الأول، أن هذا الدعم مكافأة من المنظمة الدولية لجرائم الانقلابيين في قتل المدنيين وتشجيعها لهم للاستمرار في زراعة المزيد من الألغام، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال. وحذر من قيام الميليشيات الانقلابية بتوظيف دعم الأممالمتحدة لصناعة وتطوير الألغام وتمويل الأعمال الحربية التي تستهدف المدنيين. وأرجع الوزير اليمني ما سماه «التناقض الواضح في دور الأممالمتحدة تجاه الملف اليمني»، إلى استمرارها في الحصول على معلوماتها من مصادر انقلابية في صنعاء، ورفض نقل مكتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما حولها إلى «أداة بيد الميليشيات الحوثية»، وساهم في تبنيها للكثير من المواقف المغلوطة. وحمل الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب المنظمة في صنعاء، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا الخلل الذي يضر بجهودها الإنسانية ويسهم في إطالة أمد الحرب التي يدفع تكلفتها المدنيون وتهدد أمن واستقرار الإقليم والعالم. ونقلت مواقع إخبارية يمنية، أن الأممالمتحدة قدمت 14 مليون دولار للمركز التنفيذي لنزع الألغام في صنعاء والخاضع لسيطرة الانقلابيين. وقد فرضت ميليشيا الحوثي بالقوة عقب انقلابها على السلطة الشرعية واجتياحها صنعاء في 21 سبتمبر 2014، المدعو يحيى الحوثي، أحد أقارب زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، لتولي إدارة المركز التنفيذي لنزع الألغام. وتزرع الميليشيات الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع، ورصدت تقارير حقوقية محلية ودولية زراعة أكثر من نصف مليون لغم، في المحافظات اليمنية المحررة، بينها ألغام محرمة دوليا أودت بحياة المئات من المدنيين وتسببت بآلاف الإعاقات الدائمة لآخرين، إضافة إلى الألغام البحرية التي نشرتها بكثافة في سواحل اليمن لاستهداف الملاحة الدولية.