علنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة عن تفكيك خلية تكفيرية بجهة سيدي بوزيد (وسط تونس) تتكون من ثمانية عناصر من بينهم خمس فتيات. وقالت الداخلية التونسية: إن الموقوفين اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي، وعقد لقاءات تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي المذكور، وتكفير الدولة والمؤسستين الأمنية والعسكرية، والدعوة إلى محاربتهما، كما اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمناطق النزاع في الخارج، وهو زوج إحدى عناصر الخلية. ويواجه الموقوفون دعوى قضائية بتهمة «الانتماء والتمجيد لتنظيم إرهابي والتحريض على القتل العمد والاتصال بأطراف أجنبية ببؤر التوتر». كما أفادت تقارير اخبارية بتفكيك خلية إرهابية في مدينة المكنين التابعة لولاية المنستير، كانت تخطط لشن هجمات ضد حافلات تقل سياحا. وكانت مدينة سوسة المجاورة للمنستير قد شهدت في يونيو 2015 أسوأ هجوم ارهابي على فندق في هجوم نفذه مسلح موال لتنظيم «داعش» الإرهابي أدى الى مقتل 59 سائحا أجنبيا.