في إطار استعدادها لاستكمال مشروع متحف الدمام الإقليمي والذي سيكون بعد تنفيذه واجهة حضارية للمنطقة الشرقية، نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشرقية واستشاري المشروع أمس الخميس بأحد فنادق الخبر ورشة عمل، تضم 40 مشاركا من الشركاء بالقطاعات الحكومية ومن الأدباء والمؤرخين والمختصين والباحثين تحت عنوان «تصميم العروض المتحفية لمتحف الدمام الإقليمي». وأوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن الهيئة حريصة على اشراك واستطلاع آراء المختصين والمجتمع المحلي والشركاء في إعداد السيناريو والمحتوي المتحفي لعروض المتحف، وذلك انطلاقا من منهجية الشراكة التي أسست لها الهيئة وتعمل بها، ونظرا للأهمية القصوى التي توليها الهيئة لهذا المشروع الذي يترقبه أبناء وزوار المنطقة والذي سيضم بين جنباته المعروضات والقطع الاثريةَ التي تبرز البعد الحضاري وتؤرخ لمراحل مختلفة في المنطقة الشرقية. وأشار البنيان إلى أن الورشة التي تم تنظيمها مع استشاري المشروع، فرصة مواتية للاستماع لكافة وجهات النظر بما يساهم في تنفيذ المتحف وفق تطلعات أبناء المنطقة ويبرز هويتها الثقافية. ويعد مشروع متحف الدمام الإقليمي أحد أكبر مشروعات المتاحف التي تنشئها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على مستوى المملكة، بمساحة إجمالية للأرض المقام عليها 17849 مترا مربعا، والمساحة الإجمالية للمباني هي 13500 متر مربع، بعدد 5 طوابق، كما تبلغ عدد قاعات العرض به سبع قاعات. كما يحتوي المتحف على القطع والمكتشفات الأثرية للمنطقة الشرقية، والمبنى مكون من «5» طوابق تضم قاعات العرض و5 أدوار، ومكوناتها الفراغية تشمل المعروضات الخارجية، وقاعات العرض وتتكون من 7 قاعات، وبهو وصالة المدخل الرئيس، وقاعة العروض الزائرة وقاعات الفصول الدراسية، وقسم لترميم القطع الأثرية، والمكتبة ومكاتب الباحثين، ومنطقة الخدمات، والمواقف. ورشة العمل شهدت العديد من المداخلات النسائية والتعليقات الخاصة بالتصميم