الفرصة المؤكدة و مغامرة الريادة في كفتي ميزان    أغرب القوانين اليابانية    أخضر الشاطئية يتغلّب على الصين في ختام بطولة كأس نيوم الدولية    اختلاف التقييم في الأنظمة التعليمية    مهرجان الزهور أيقونة الجمال والبيئة في قلب القصيم    المتشدقون المتفيهقون    الإستشراق والنص الشرعي    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    أهم باب للسعادة والتوفيق    «مَلَكية العلا»: منع المناورات والقيادة غير المنتظمة في الغطاء النباتي    سعرها 48 مليون دولار.. امرأة تزين صدرها ب500 ماسة    «مزحة برزحة».. هل تورط ترمب ب«إيلون ماسك» ؟    أكثر من 92 ألف طالب وطالبة في مدارس تعليم محايل    أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة    اكتشاف تاريخ البراكين على القمر    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    تجاوز الدحيل القطري.. الخليج ينفرد بصدارة الثانية في «آسيوية اليد»    ضمن منافسات الجولة ال11.. طرح تذاكر مباراة النصر والقادسية "دورياً"    الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة أندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    منتخبنا فوق الجميع    14% نموا في أعداد الحاويات الصادرة بالموانئ    عروض ترفيهية    المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة    محافظ محايل يتفقد المستشفى العام بالمحافظة    ضبط أكثر من 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    شارك في الطاولة المستديرة بباكو..الجاسر: 16 مليار دولار تمويلات البنك الإسلامي للمناخ والأمن الغذائي    إشادة سعودية – فرنسية بتقدم مشروع «فيلا الحجر»    إطلاق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    السخرية    المؤتمر العالمي الثالث للموهبة.. عقول مبدعة بلا حدود    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يستعرضان الشراكة الإستراتيجية    عمق إنساني    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    الحكمة السعودية الصينية تحول الصراع إلى سلام    الابتسام يتغلّب على النصر ويتصدّر دوري ممتاز الطائرة    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    ألوان الأرصفة ودلالاتها    «الجودة» في عصر التقنيات المتقدمة !    وطنٌ ينهمر فينا    المرتزق ليس له محل من الإعراب    حكم بسجن فتوح لاعب الزمالك عاما واحدا في قضية القتل الخطأ    وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية    ابنتي التي غيّبها الموت..    زيلينسكي يفضل الحلول الدبلوماسية.. ومجموعة السبع تهاجم روسيا    إحباط تهريب (32200) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان    أمير تبوك يطمئن على صحة الضيوفي    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    خطيب المسجد الحرام: احذروا أن تقع ألسنتكم في القيل والقال    المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات يتعهد بتحقيق أهدافه    اتحاد القدم يحصل على العضوية الذهبية في ميثاق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين    الزفير يكشف سرطان الرئة    تطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلاج القلب    القهوة سريعة الذوبان تهدد بالسرطان    أمير الباحة يكلف " العضيلة" محافظاً لمحافظة الحجرة    تطبيق الدوام الشتوي للمدارس في المناطق بدءا من الغد    تركيا.. طبيب «مزيف» يحول سيارة متنقلة ل«بوتوكس وفيلر» !    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجمع الحديث النبوي امتداد لجهود المملكة في خدمة الوحيين
مشايخ وعلماء: دور رائد في العناية بعلوم القرآن الكريم والسنة المطهرة وحفظها ونشرها
نشر في اليوم يوم 20 - 10 - 2017

اتفق مشايخ وعلماء ومختصون وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، على أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث الشريف بالمدينة المنورة يعد امتدادا لجهود المملكة في العناية بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وحفظها ونشرها، كما سيسهم في خدمة السنة الشريفة، ويمثل امتدادا لدور المملكة الرائد في خدمة الوحيين، كتاب الله وسنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم، وشددوا على حاجة الساحة العلمية إلى هذا المشروع الذي ينشر السنة النبوية الصحيحة، ويكون مرجعية موثوقة لكتب السنة الشريفة، ومنارة تبث نور الوحي في أرجاء المعمورة.
وأشاروا إلى أن إنشاء المجمع، سر المسلمين في أقطار الأرض لما فيه من حفظ للسنة ونشرها، وما يتبع ذلك من حماية الأجيال من الأفكار المنحرفة، وتمكين ونصرة للمنهج الوسطي القائم على الكتاب والسنة، وهو المنهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، كما يؤكد ولاة الأمر على وجوب التمسك بهذا المنهج.
واعتبروا إنشاء مجمع الحديث النبوي عملا عظيما وقرارا حكيما يتوج جهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- التي دأبت عليها هذه البلاد المباركة منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر وشهد بذلك القاصي والداني، وأكدوا أن المجمع سيكون -بإذن الله- صرحا علميا شامخا ومنارة للسنة النبوية ومرجعا لعلماء الحديث والسنة في العالم الإسلامي.
وأشاروا الى ان العلماء، والمتخصصين في علم الحديث خاصة، يتشوقون لإنشاء مثل هذا المجمع، ليتحقق به ما يُؤمل من المشروعات والجهود العلمية التي تؤدي الخدمة اللائقة والمناسبة لمكانة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وأضافوا أن المجمع الذي ستحتضنه المدينة النبوية المنورة سيكون منارة ومرجعية علمية يخدم السنة النبوية في جمعها ونشر صحيحها وإيضاح فقهها وبث هداياتها في العالمين، وإن هذه الدولة المباركة دأبت انطلاقا من منهجها الإسلامي الرشيد الذي تسير عليه ومسؤولياتها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين على إنشاء ودعم وتبني كل ما من شأنه خدمة الأمة الإسلامية في شتى المجالات، وأعربوا عن أملهم في أن يتحقق به من النفع الكبير في مجاله ما تحقق لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في مجال اختصاصه من عناية قصوى بكتاب الله الكريم، طباعة وتفسيرا وأعمالا علمية جليلة في خدمته، ودعوا الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأحسنه وأن يديم على هذا الوطن المعطاء كل خير وعز وتمكين.
الشيخ سعود المعجب
النائب العام: خطوة تاريخية لحفظ السنة النبوية
أكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف في المدينة المنورة وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم؛ خطوة تاريخية لجمع كلمة علماء المسلمين وإعلاء مكانة وحفظ السنة النبوية الشريفة.
وأبان أن هذا الاهتمام الكريم والعناية المخلصة لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وما في ذلك من نشر للخير والبر وهداية الإسلام؛ إنما هو امتداد لنهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وأبنائه الملوك الكرام من بعده والذين عملوا جاهدين على تعظيم كتاب الله وتحكيمه وعلى خدمة السنة المطهرة بهذه العناية البالغة والتي توجت بهذا الأمر الكريم.
وأضاف أن من أهداف إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث الشريف، هو كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة وتمحيص وتصحيح هذه المفاهيم على أيدي جمع من العلماء البارزين، ونبذ ما يفترى عليه -صلى الله عليه وسلم- من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة، مشيرا الى أن المجمع سيسهم في نشر الفكر المعتدل في أوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح كما سيكون له دور في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء، وسيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الإسلامي.
ودعا الشيخ المعجب المولى جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - على ما قدماه لخدمة الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يديم عزهما وتوفيقهما.
الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
مفتي عام المملكة: المحافظة على الكتاب والسنة من أهم الأمور في العالم الإسلامي
رفع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إثر صدور أمره الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، داعيًا الله تعالى أن يبارك في عمره ويحسن في عمله وأن يحفظه للمسلمين.
وقال سماحته في برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى»، الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة: لا شك أن هذا أمرٌ مهم وعملٌ صالحٌ خيّر، ينتظره المسلمون منذ زمن لأن المحافظة على الكتاب والسنة من أهم الأمور في العالم الإسلامي، فهما الوحيان كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، العناية بهما وخدمتهما أمرٌ مهم ففي المدينة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي تأسس عام 1404ه وكانت له نتائج طيبة إذ أمدّ المسلمين في العالم بهذه الطبعة المنقحة الجيّدة المتقنة يشرف عليها قراء متقنون والحمد لله على رب العالمين، ثم كانت عناية الدولة بالوحي الثاني وهو السنة النبوية المطهرة بجمعها وتنقيتها وإزالة الشبه التي يثيرها المغرضون على السنة وبيان فساد قولهم.
وأضاف سماحته: هذا المجمع سيخدم السنة إن شاء الله خدمةً جيّدة بطباعة ما لم يطبع وتحقيق ما لم يحقق، ونشر ذلك وبيان شبه المشبهين والرد على المغرضين، وبيان منزلة السنة والعناية بطباعتها ونشرها في العالم الإسلامي حتى يكون لها أكبر الأثر في العالم الإسلامي من خلال إسهام المتخصصين بالسنة وعلومها من أنحاء العالم فيه لما يرجى فيه الخير.
وأشاد سماحته بالثقة الملكية، التي نالها رئيس المجلس العلمي للمجمع الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء، إذ قال سماحته: إنه رجلٌ ذو كفاءة ودين وخلق فاضل زاملناه في الإفتاء أكثر من ثلاث عشرة سنة، فإذا هو رجل وفاء وتواضع واجتهاد ونرجو الله أن يجري على يديه خيرًا.
وأكد مفتي عام المملكة على جميع علماء السنة في العالم والمتخصصين فيها إلى التعاون مع المجمع، ودعا سماحته الجامعات السعودية خاصة وجامعات العالم الإسلامي عامة إلى التعاون مع المجمع والتواصل معه فيما فيه الخير عبر كلياتها وأقسامها المتخصصة في الحديث والسنة.
د. عواد العواد
وزير الثقافة والإعلام: حفظ ثاني مصادر التشريع الإسلامي
أكد وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد، أن «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف» يمثل إنجازاً غير مسبوق لخدمة السنة النبوية وحفظاً للمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بطريقة علميّة تقوم على أسس منهجية لدراسة ما يتصل بالحديث النبوي الشريف من الأسانيد والمتون والرواة وعلم الرجال من قبل مجلسٍ علمي للمجمع يتكون من صفوة علماء الحديث في العالم.
وأوضح د. العواد أن هذا المجمع الذي أمر بتأسيسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- في المدينة المنورة، يضاف إلى أعماله الجليلة في خدمة الإسلام ورعاية المسلمين والاهتمام بكل ما من شأنه رفعة الأمة الإسلامية وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف سوف يصون الأحاديث الصحيحة وسيكون مرجعية أصيلة للحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة.
ورفع د. العواد، الشكر الى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد- حفظهما الله- على العناية الكريمة بخدمة الإسلام وعلومه وتسخير الجهود لأعمال الخير لعموم المسلمين في كل مكان كما هو الحال مع هذا المجمع الذي ستعم فائدته وينتفع به المسلمون في أصقاع الأرض، سائلاً المولى -عز وجل- أن يجزل لهما المثوبة وأن يجزيهما خير الجزاء.
د. عبدالرحمن السند
السند: تجسيد لاهتمام الدولة بالكتاب والسنة
ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، الأمر الملكي الكريم الذي صدر بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف.
وبين أن هذا العمل يأتي في إطار عناية الدولة واهتمامها بالكتاب والسنة، مما يحفظ لها مبادراتها العظيمة وريادتها في رعاية الوحيين العظيمين اللذين هما مصدر التشريع الإسلامي، وفيهما هداية الناس ورشادهم وفلاحهم ونجاتهم.
وأكد أن هذا المجمع سيكون بتوفيق الله انطلاقة لمشروعات علمية ضخمة لخدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسهيل الاستفادة منها للمسلمين في شتى أصقاع المعمورة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي مؤكداً ريادة هذه البلاد المباركة في خدمة الشريعة الإسلامية ومصادرها، فبعد إنشاء مجمع الملك فهد -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف، ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- يأمر بإنشاء هذا المجمع خدمة للوحيين الشريفين.
د. توفيق السديري
السديري: تعظيم للسنة الغراء
ثمَّن نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري، الأمر الملكي الكريم الصادر بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وقال «ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- العناية بالسنة النبوية المطهرة، كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، ومنبعًا للآداب الكريمة والأخلاق الفاضلة، ولا عجب ولا غرابة فالسنة هي أقوال وأفعال وتقريرات وصفات خير البرية الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، مؤكداً أن هذا العمل الكبير يأتي ضمن تعظيم خادم الحرمين الشريفين وتقديره للمكانة العظيمة والمنزلة السامية للسنة النبوية المطهرة».
وأشار إلى أن المملكة تبنت الذود عن السنة النبوية والعناية بها، والاهتمام بأهل العلم المعنيين بها، فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين هذه السنة الحسنة، وهنيئاً لبلادنا المباركة بقادةٍ نالوا الوسام العظيم والشرف النبيل، وسام وشرف الخدمة الرائدة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وسأل د. السديري في ختام تصريحه الله -جل وعلا- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يحمي هذه البلاد المباركة وسائر بلاد المسلمين، وأن يجمع الكلمة على الحق والخير.
د. محمد العقيل
العقيل: فكر صائب ونظر ثاقب
أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء د. محمد بن عبدالعزيز العقيل ان الأمر الملكي بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف»، ومقره المدينة المنورة، أسعد كل مسلم على وجه الأرض لما فيه من الخير العظيم، والنَّفع العميم.
وقال: إن هذا الأمر الملكي يؤكد ما بُنيت عليه دعائم هذه الدولة العظيمة، وما أُسِّس عليه نظام الحكم فيها من التمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فهي دولة الدعوة والتَّوحيد والسُّنَّة.
ويظهر هذا الأمر الملكي المكانة العالية والمنزلة السامية للسُّنَّة النبوية -المصدر الثاني من مصادر التشريع- في بلاد المسلمين عامة وبلاد الحرمين الشريفين خاصة.
كما أن إنشاء ذلك المجمع يعكس الفكر الصائب والنظر الثاقب لولاة الأمر حفظهم الله، عندما بدا لكل ذي عينين الهجوم على السنة من المتربصين والحاقدين، وأعداء الدين.
ويؤكد حرص المملكة العربية السعودية على نشر صحيح الدين، والعقيدة السليمة المستنبطة من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ويسعى هذا المجمع بإذن الله تعالى إلى إزالة الشبهات التي خيمت على بعض المغرر بهم من أبناء أمتنا، وغيمت على عقولهم، والتي نسجها بعض المغرضين؛ لغرس بذور الفتن والتطرف وإثارة الشقاق ونشر التخلف.
د. قيس بن مبارك
قيس بن مبارك: حاجة وضرورة ملحة للمسلمين
أكد الشيخ قيس بن مبارك أن إنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف» لخدمة علوم الحديث النبوي الشريف، حاجة وضرورة ملحة للمسلمين. وقال: إنه على الرغم من الجهود الكثيرة، التي بذلت في خدمة الحديث الشريف في العالم الإسلامي إلا أنَّ أغلبها لم يصل إلى التمام، وبعضها قصر دون عظيم شأن الحديث الشريف، وما أحوجنا لمثل هذا المجمع، الذي يُعنى بالبحث في أقوال مَنْ أوتِيَ جوامع الكلِم صلوات ربي وسلامه عليه، وتصرفاته، ففي الحديث الشريف دلالاتٌ تشريعية واجتماعية وتاريخية واقتصادية وسياسية تتقاصرُ دون استنباطها الجهود الفردية، وليس بغريب إنشاء المجمع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عُرف بعنايته لكتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.
د. صالح بن حميد
ابن حميد: خدمة الوحيين والحرمين ضمانة لحفظ البلاد والعباد
نوه إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار في الديوان الملكي فضيلة الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد، بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف»، مبينًا أن ذلك يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية في نشر الشريعة والعناية بها ومصادرها التي شهد لها القاصي والداني من منطلق أن حفظ السنة النبوية من تمام حفظ الدين ورعاية شأنه.
وقال د. ابن حميد: لقد اعتنت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بالكتاب والسنة المطهرة، وعد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الكتاب والسنة منطلق التطور والفلاح، مستشهدًا بقول الملك عبدالعزيز: «إن من يعتقد أنّ الكتاب والسنة عائق للتطوّر أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن الكريم أو لم يفهم القرآن الكريم». وقد تقرر هذا المعنى في مقولات وعمل أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله جميعًا- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومن تلك الشواهد ما انشرح به صدر كل مسلم والعلماء منهم وطلاب العلم إنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف» في المدينة المنورة، وهذا الأمر صورة من صور حفظ السنة ورعايتها في هذا العهد الميمون، وبهذا المشروع تجتمع العناية والرعاية بهذا الدين وما ينضوي تحته من مضامين، فخدمة الوحيين والحرمين ضمانة لحفظ البلاد والعباد من كل سوء وفتنة، ومرتكز جمع الكلمة ووحدة الصف في زمن يعج بالمتغيرات.
خالد المرشود
مستشار وزير الشؤون الإسلامية: تسهيل البحث والاسترشاد لصحيح السنة
أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية خالد بن إبراهيم المرشود أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف» بالمدينة المنورة يأتي في إطار العناية الكبيرة والمتواصلة من مقامه الكريم في ترسيخ وتأطير الأسس التي يقوم عليها الإسلام، والمحافظة عليها وصيانتها من دعاة التطرف والإرهاب.
وأوضح «المرشود» أن المجمع سيكون له -بإذن الله- أثر كبير في جمع السنة، والمحافظة عليها، وتسهيل البحث والرجوع إليها وفق ضوابط شرعية تحفظها من التحريف لا سيما مع الانفتاح الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الإلكترونية. ولفت إلى أن هذا العمل المبارك والجليل سيسهل على رواد المعرفة والمهتمين بميراث الرسول -صلى الله عليه وسلم- البحث والاسترشاد لصحيح السنة من خلال القنوات الإلكترونية الحديثة والدقيقة، التي تخضع لمراجعة من كبار العلماء والمختصين بعلوم السنة النبوية المطهرة، كما ستقطع الطريق على المتأولين والمتعالمين.
أحمد الهاشم
الهاشم: حفظ مدونات الحديث الشريف
قال مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، إن صدور الأمر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، امتداد لاعمال جليلة لقادة هذه البلاد المباركة، كمجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم وخدمة الحرمين الشريفين وغيرها من جهود تعنى بخدمة الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج.
ولقد استبشر خيرا وفرحا المسلمون عامة والمهتمون بالحديث وعلومه خاصة بأمره -أيده الله تعالى- بإنشاء هذا المجمع المبارك وكانوا بأمس الحاجة إليه ويتطلعون لإنشائه، لما سيكون له من دورٍ كبير في حفظ مدونات الحديث الشريف والسنة النبوية التي تعتبر المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، لكي تحفظ وتصان من التحريف والزيادة والنقصان من لدن العابثين، وكي يتم نشرها ويستفيد منها الباحثون والدارسون وكذلك المجامع الإسلامية والمدارس، فسيكون لها الأثر الكبير والإثراء الوافي الموثق من قبل المختصين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.