أثلج صدري وجميع المواطنين السعوديين خبر عدم تشفير الدوري السعودي بأي شكل من الأشكال، ومَنْ أطلق هذا التصريح سيدي ولي العهد محمد بن سلمان. والمعروف أن كرة القدم لعبة الشعوب البسيطة، حتى إنني كنت أتذكر أن كأس العالم لا يشفر عن الدول الفقيرة، فكرة القدم بالنسبة لهم مثل العيش، فبما أن الرز غذاء العامة كذلك كرة القدم هي غذاؤهم. ومن هذا المنبر، أتمنى من قيادتنا الحكيمة النظر في وضع القناة الرياضية السعودية، التي كنا نسميها (الذهبية) فأخذت هذا اللقب؛ لأنها تستحقه، لكنها فقدت بريق الذهب، فهي مَنْ كان لها الفضل في إبراز العديد من النجوم السعوديين وهي مَنْ واكبت إنجازات المنتخب السعودي وكذلك إنجازات الأندية السعودية على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، وحتى المذيعين والإعلاميين والمعلقين الرياضيين كلهم من نتاجها، فمن الظلم أن تجرد هذه القناة من نقل دوري المحترفين، هذه القناة أصبحت ضحية لقنوات تجارية لا تستطيع أن تضاهي ملياراتها وهي قناة الدولة التي نشاهد فيها ما هو أغلى من كرة القدم وهو النقل المباشر للصلاة في الحرمين الشريفين وأخبار وطني الحبيب وقادته وأهم أخبار جنودنا البواسل على الثغور، لذلك هي أولى بنقل دورينا من غيرها، فما المانع أن تنقل دوري المحترفين وفق شروط وضوابط يحددها أهل الرأي والمشورة وبالتوفيق مع القناة الراعية؟ فكلي أمل رؤية حل لقناة الوطن وانصافها بحل يرضي جميع الأطراف لا ضرر ولا ضرار، ف(الذهبية) أعلم أنها خسرت الكثير جراء تجريدها من نقل الدوري السعودي، خاصة بعد أن فتحت أكثر من قناة رياضية فجاءها الخبر كالصاعقة الذي نتج عنه إغلاق تلك القنوات التي أنشأتها، وكبدها ذلك خسائر مادية.. وسلامتكم من كل شر