هو مرض غامض يتعلق بالجهاز العصبي المركزي في الدماغ. قد يصعب على الأطباء احيانا معرفة المرض وتشخيصه. من خلال بحثي على مستوى مجتمعنا السعودي لم يكن للأسف سوى مقالين للطبيبين الكريمين عام 2009 دكتور معن قطان، استشاري التخدير وعلاج الآلام المزمنة، في جريدة عكاظ، والدكتور ياسر البحري بجريدة الرياض. ماهو الفايبرومولوجيا؟ هو مرض غامض يتعلق بالجهاز العصبي المركزي في الدماغ. قد يصعب على الاطباء في أغلب الأحيان معرفة المرض وتشخيصه فهو ألم في العضلات الليفية والأوتار والأربطة يسبب أوجاعا كبيرة ومزمنة تصيب الأنسجة بالألم والوهن المزمن. اضطرابات في النوم والتيبس سيما الصباح، يؤثر على التركيز (ضبابية التفكير)، ويؤثر على النظر (ضبابية في الرؤية)، عدم توازن طنين في الأذن وصداع. يؤثر على النفسية كالقلق، الاكتئاب وتغيرات المزاج، القولون والمعدة والفك، اضطرابات النوم، تنميل الأطراف وتورمها، عدم انتظام ضربات القلب، حرقان في الجسم بأكمله. يوجد الألم عند الضغط على مناطق الجسم قرب المفاصل المختلفة، حيث تتراوح ما بين 11 الى 18 نقطة. فهو مجموعة من الأعراض المختلفة في مرض واحد، لذلك نرى المصاب يتردد على اغلب العيادات، وهو مكلف ماديا جدا. أسبابه قد تكون بسبب نكسة صحية أو حادث تعرض له المصاب أو صدمة نفسية حادة والضغوط ايا كانت. يصيب النساء أكثر من الرجال. لا يوجد علاج معين، إنما قد تعالج بعض الأعراض المصاحبة للمرض وقد لا تجدي نفعا. العلاجات الدوائية: لاريكا، سمبلتا، مضادات الاكتئاب، ومسكنات ومكملات غذائية وفيتامينات. الرياضة: اليوغا، التدليك، السباحة، المشي والاسترخاء والبعد عن الرياضة العنيفة، والبعد عن الضغوط ايا كانت. الاهتمام بالتغذية الجيدة، العلاج الطبيعي. علاج الكايروبراكتيك للأسف لا يوجد منه سوى عيادة في الرياض ومستشفى سعد الطبي سابقا، بينما نرى في أمريكا كل خطوتين هناك عيادة؛ نظرا لارتفاع عدد المصابين به. ولا ننسى دور الطب البديل كالابر الصينية والحجامة التي قد تساعد على التقليل من شدة الأعراض، بحيث تسمح للمريض بالعيش حياة طبيعية نوعا ما. بالرغم انه لا يمكن الشفاء من هذا المرض إلا انه يمكن التعايش معه والتخفيف من الآلام، ولا ننسى اهمية الاكثار من شرب الماء. بعد ما عرفنا ما هو الفايبرومولوجيا أسبابه وأعراضه وعلاجه وبما انه مازال مرضا غامضا يصعب تشخيصه ومازال لم يلق الاهتمام المطلوب كمثل الأمراض الاخرى، بالرغم من صعوبته. من هنا اتوجه بالنداء الى جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بإنشاء جمعية سعودية تختص بالمصابين بالفايبرومولوجيا. كما هو الحال بالنسبة لمصابي السرطان والتوحد وغيرها. ذلك من اجل التوعية بأعراضه حيث يوفر الجهد والمال والوقت على المصاب وتقديم المهارات اللازمة للتعامل معه والدعم المطلوب والمرغوب. فهو قد يصاب به جميع الأعمار لاسيما متوسطي العمر والاعتراف بوجودهم كونه متلازمة يصاب بها المريض وليس مجرد اوهام. المعروف في مجتمعنا السعودي هو مرض التصلب اللويحي المتعدد بينما هو والفايبرومولوجيا يمثلان توأمين من حيث الاعراض. *اخيرا انصح الجميع بالابتعاد قدر الامكان عن الضغوط النفسية والكبت والكتمان فهما بالفعل سببان للانفجار.