يستغل المتسولون في الشوارع والطرقات عاطفة المجتمع تجاه الفقراء والمساكين؛ الأمر الذي نقل التسوّل من حالات فردية إلى منظمات وشبكات تدير هؤلاء الأفراد، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قِبَل مكافحة التسول إلا أن تواجد المتسوّلين يزداد يومًا بعد يوم، ويساهم تعاطف المجتمع معهم في زيادة أعدادهم، على الرغم من تنبيهات الجهات المختصة بضرورة توجُّه الصدقات للمنافذ المحددة والمعتمدة.