تتبنى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونجرس، حراكًا لتضيق الخناق على إيران، وذراعها حزب الله. وعقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، اليوم، جلسة حول سبل التصدي للتهديدات الإيرانية للولايات المتحدة، أكد فيها الجنرال السابق في القوات الجوية، تشارلز فالد، أهمية التصدي لطهران. وقال الجنرال الأمريكي، خلال الجلسة، إنه ينبغي على الولاياتالمتحدة الشروع في تعزيز قدراتها لمواجهة التهديد الذي يمثله كل من إيران، وميليشيات حزب الله اللبنانية المرتبطة عضويا وعقائديا بنظام ولي الفقيه. ومن المنتظر أن يكشف الرئيس الأمريكي عن استراتيجية جديدة صارمة للتعامل مع النظام الإيراني، ويشمل ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا وهو ما يمكن أن ينسف الاتفاق النووي. ومن المتوقع أن يلقي ترامب بالكرة في ملعب الكونجرس الذي سيكون أمامه مهلة 60 يوما لاتخاذ قراره بشأن ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ميشيل راتني، في تصريح صحفي اليوم، إن حزب الله تعبير صريح عن النزعة التوسعية لإيران في الشرق الأوسط.