كشف المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. سامر الجطيلي، أن إجمالي المساعدات المقدمة للشعب اليمني 8.27 مليار دولار منذ إبريل 2015 وحتى أغسطس 2017 من قبل المركز حيث تم تقديم ما يقارب 911.931.379 دولارا إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من خلال مركز الملك سلمان، وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى الزائرين اليمنيين داخل المملكة ما يقارب 1.130.186.557 دولارا. وبين المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن حجم إجمالي المساعدات الإنمائية المقدمة لليمن 2.950.000.000 دولار، كما بلغ حجم المساعدات الحكومية الثنائية ما يقارب 2.275.718.347 دولار، وبلغ إجمالي المبالغ المقدمة إلى البنك المركزي اليمين مليار دولار، مشيرا الى أن المشاريع المخصصة للطفل بلغت 80 مشروعا بقيمة 227 مليون دولار، فيما بلغت المشاريع المخصصة للمرأة 68 مشروعا بقيمة 118 مليون دولار. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإيضاح ما قدمه المركز من برامج ومشاريع تصب في مصلحة الأطفال والأمهات في اليمن خصوصا الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات في ساحات القتال أن 4.3 مليون شخص تلقوا المساعدات الإنسانية فيما إجمالي المستهدفين 11.9 مليون شخص، إضافة إلى أن ما يقارب 2.5 مليون شخص تلقوا شهريا المساعدات من برنامج الأغذية العالمي، و128 منظمة إنسانية منها 86 منظمة محلية غير حكومية، 34 منظمة دولية غير حكومية، 8 من المنظمات التابعة للامم المتحدة. وأشار إلى أن الانتهاكات لإيصال المساعدات من قبل الميليشيات في مدينة صنعاء بلغت 5 هجمات من قتل وخطف وإغلاق للمنافذ، وفي تعز 4 هجمات خطف وإغلاق المنافذ واعتداء، وفي حجة بلغت هجمتين، وفي الحديدة بلغت هجمتين، وفي أب وعدن بلغت هجمة واحدة. ونوه إلى أن هناك إحصائيات حول حوادث المصادرات والنهب من الميليشيات الحوثية والتي قدرت ب 65 سفينة مساعدات، 124 قافلة أغذية، 628 شاحنة مساعدات، 5500 سلة أغذية، و6000 كيس من دقيق القمح. وقال: أوصى المركز بضرورة الدعم الدولي لحكومة اليمن الشرعية حتى تنجز دورها في العمل الإنساني، إضافة إلى الضغط الدولي لتوفير إيصال المساعدات الإنسانية والتركيز على مشاريع الدعم المجتمعي ودعم قدرة الأشخاص المتأثرين على الصمود وتحقيق اللامركزية في الجهود الإغاثية (منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمحلية)، كما يجب الأخذ في الاعتبار كل الطرق الاخرى الممكنة لوصول المساعدات للمحتاجين إليها وزيادة التركيز على المشاريع المخصصة للمرأة والطفل.