بروح المحبة والاخاء والتآلف جمع مجلس المسؤولية المجتمعية بالمنطقة الشرقية 8 جمعيات خيرية من محافظات المنطقة؛ تفعيلا للمبادرة الاجتماعية أبناء وطن (غذاء وارتقاء) التي يشرف عليها المجلس برعاية وحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية. وقالت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي إن هذه المبادرة من المبادرات الجليلة التي تعنى بالأسر وتوعيتها بجوانب حياتية متعددة. وقام المجلس بدعم ورعاية هذه المبادرة تأكيدا لأهمية التواصل الاجتماعي بين المجلس والأسر في الجمعيات والذي كان له الأثر الكبير في تجديد التواصل بين المجتمع والأُسر ورفع مستوى التفاؤل لديهم، وكلنا أمل أن تستمر هذه اللقاءات بالمبادرات على مستوى مناطق المملكة وتكون المنطقة الشرقية نواة لانطلاق المبادرات المجتمعية داعية للجميع بالتوفيق والسداد. من جانبها ذكرت صاحبة المبادرة رانية معلا إن هذه المبادرة رسمت البسمة على وجوه الأسر من خلال الفعاليات التي أقيمت، حيث بدأت الفكرة من كيفية دعم الأسر المتعففة وجمعها في مكان واحد ويقدم لها الغذاء بشكل راقٍ فتكون نجوما في هذا اليوم من باب المساواة وعدم التفرقة بين الجميع، حيث تم توفير 50 سيارة نقل من إحدى شركات سيارات النقل في المنطقة الشرقية مجانا ليشاركونا الحفل من جمعيات القطيفوالدمام والاحساء. وأضافت ان هذه مبادرة غير ربحية وتركز على التوعية وتهدف إلى التأثير الإيجابي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تأسيس اكاديمية عالمية في المنطقة لتطوير فن الطهي وربطها بالتأهيل وتوليد الوظائف والهوية والتراث والتوعية الصحية وخفض الهدر في الطعام من خلال غذاء يراعي الصحة والاستدامة وثقافة تستلهم الهوية والفن والتراث وتوليد الوظائف للحد من البطاله، وقد وجدنا انطباعا منقطع النظير من الاسر وتفاعلهم ومحبتهم لهذه الفكرة التي أطلق عليها وسم مبادرة «غذاء وارتقاء»، حيث شارك 100 متطوع ومتطوعة وفريق ايجنايت التطوعي الذي أشرف ودرب 5 متحدثين من داخل وخارج المنطقة الشرقية يقدمون تجاربهم في الحياة وما وصلوا له من مراكز متقدمة في العمل بعد جهد وكفاح بتجاوز العقبات التي كان لها الأثر الإيجابي لمعاودة البذل والجهد بشكل افضل وهم محمد عثمان الحاصل على المركز الأول من جامعة حائل، وزيد الطويل، وعماد الحميدان، ونوره الشنفيري، وسعد الغامدي، وتخلل الحفل عرض فيلم قصير حمل عنوان «الوطن الأم». واختتمت المعلا بأن هذه الفعالية انعكست بشكل إيجابي على الحضور فكانت الانطباعات جدا مبهرة وتبشر بالخير، وهذا ما نسعى إليه في خدمة وطننا ومجتمعنا بما يليق.