(87) عاماً من النمو والتطور المذهلين على جميع الأصعدة، وخطة طموحة ورؤية شاملة لعام 2030، وتفكير شامل في فتح كافة المجالات التنموية، هذا هو ما تحقق لوطني وما ينتظره من مستقبل في الأيام المقبلة بإذن الله، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رائد الرؤية المميزة. في منتصف العام الجاري، شهد ملف المرأة تقدماً نوعياً يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين بمراجعة الإجراءات المعمول بها لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وكذلك الأجهزة المرتبطة بها، للتعامل مع الطلبات والخدمات المقدمة للمرأة، لجعل المرأة ولية نفسها في تلك الأعمال بعيداً عن اشتراط موافقة ولي الأمر. هذا إلى جانب التأكيد على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بإلزام أصحاب العمل بتوفير وسائل النقل للعاملات من النساء، فضلاً عن التوجيه بوضع خطة شاملة للتوعية بحقوق المرأة من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتدريبية، وهو ما يؤكد حرص الدولة رعاها الله على أن يكون للمرأة دورها الرئيس في تنمية البلاد فعلياً وليس مجرد شعارات. هناك أيضاً اهتمام كبير بتمكين المرأة، وهو ما أكده الأمر السامي بقيادة المرأة وهو أمر أسعد الجميع، إضافة الى أن رؤية (2030) تعمل على رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية بسوق العمل من 22% إلى (30)%، فيما ازدادت مؤخراً تعيينات النساء السعوديات في المناصب القيادية، ونشهد كل يوم باباً آخر يُفتح أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات للمشاركة في النهضة والبناء وتشجيعهن على الإنتاج مع التمسك بتقاليدهن وحجابهن وعاداتهن الأصيلة.. وهو ما يشير إلى أن الاهتمام بالمرأة لا يقف عند حد معين. همسة.. (87) عاماً من الرخاء والتنمية.. والقادم سيكون أفضل بإذن الله يا وطني.