تنظم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الملتقى السعودي للكهرباء، الذي سيعقد في 20 محرم بالرياض، ويأتي الملتقى امتدادا للملتقى السعودي للمياه والكهرباء، الذي دأبت وزارة المياه والكهرباء (سابقا) على تنظيمه سنويا منذ عام 2007م، حيث يعد هذا الملتقى والمعرض المصاحب له من أهم الفعاليات في مجال الكهرباء بالمملكة، ويحضره ويتحدث فيه مختصون من المملكة وأنحاء العالم، ويشارك فيه معظم الشركات العالمية والمحلية العاملة في هذا المجال، ويشكل فرصة لكبار المسؤولين والخبراء والمستثمرين لتبادل الخبرات، وإثراء المعرفة في مجال الكهرباء، ومواكبة أحدث التطورات والتقنيات، والتعرف على الفرص الاستثمارية في السوق السعودية في إطار العمل وفق رؤية المملكة 2030. ويصاحب الملتقى معرض دولي كبير يتيح فرصا كبيرة للشركات العالمية والمحلية لعرض خبراتهم المعرفية وتقنياتهم المبتكرة بشكل مباشر أمام صناع القرار والمشاركين والزوار، مع إمكانية عقد اجتماعات ولقاءات بين الشركات ورجال الأعمال والمسؤولين، خلال فترة الفعالية. وتأتي أهمية الملتقى والمعرض المصاحب له لتزامنه مع التطورات والأعمال المتزايدة التي يشهدها قطاع الطاقة بالمملكة بشكل عام -والطاقة الكهربائية بشكل خاص- من زيادة القدرات المركبة، ورفع الكفاءة على جانبي الإمداد والطلب، وترشيد الاستهلاك، وتنويع المصادر باستغلال مصادر الطاقة المتجددة والذرية.