في السادس من ابريل عام 2001، التقى نادي النصر السعودي بنظيره فريق الجيش السوري في ختام مباريات بطولة النخبة العربية، حيث كان النصر بحاجة إلى الفوز لتحقيق اللقب الأول له عربياً بعد أن حلّ وصيفاً أمام غريمه التقليدي نادي الهلال في النهائي الشهير، الذي جمعهما على استاد الملك فهد الدولي بالرياض عام 2000. وقبيل انطلاق المباراة الأخيرة في البطولة، استطاع الهلال جمع 5 نقاط ، بينما كان رصيد النصر 4 نقاط، وبالتالي فإن فوز النصر سيضعه أوّلاً في سلّم ترتيب البطولة، بينما التعادل سيضعه ثانياً خلف الهلال المتصدّر بفارق الأهداف . وبينما كان لاعبو الهلال يرقبون صافرة الحكم لإنهاء المباراة بالتعادل، إذ قام مدافع الجيش السوري بإعاقة مهاجم النصر عبدالرحمن البيشي في الدقيقة 92 من الشوط الثاني، ليقرر لاعبو الهلال مغادرة الملعب متّجهين إلى «الباص» المخصص للفريق والمتواجد خارج الملعب. ويتقدم المحترف البرازيلي في ذلك الوقت «رينالدو» بتنفيذ ضربة الجزاء الأصعب للفريق، وليتصدّى لها محمد البيروتي، ولتعود إلى أقدام مهاجم النصر عبدالرحمن البيشي، الذي أضاعها بشكل غريب، لتأتي الأخبار هناك عند لاعبي الهلال أثناء تواجدهم في «الباص»، مؤكّدة إضاعة ضربة الجزاء، وليطلق الحكم صافرة النهاية معلنة فوز الهلال بآخر نسخة لبطولة النخبة العربية لكرة القدم.