مازال الهلاليون يعيشون على ذكرى بطولة النخبة العربية باللاذقية عندما لعب القدر في تحويل بطولة كانت في متناول النصر السعودي أو الجيش السوري للهلال السعودي، حيث كان الفوز كافياً لحسم اللقب لأحدهم لأنهم كانوا في الميدان أما من كان لاعبوه في الباص ينتظرون مراسيم التكريم بالمركز الثالث ، وأقصد بذلك الهلال هم من أصبحوا أبطالاً لبطولة كانوا (يحلمون) أن ينالوها بعد أن ابتعدوا عنها فتحققت المعجزة وتعادل النصر والجيش السوري ليظفر الهلال باللقب بعد أن أضاع النصر ركلة جزاء عن طريق لاعبه المحترف رينالدوا في آخر ثواني المباراة فملأ البكاء والنحيب أرض الملعب واشتهرت هذه البطولة لدى الهلاليين ببطولة (باب الباص المكسور) كنيةً لأن لاعبي الهلال عندما علموا بنتيجة المباراة كسروا باب الباص بينما النصراويين أسموها ببطولة الأفلام الهندية لأنهم يعتقدون أن الصفاقسي التونسي سهّل مباراته ضد الهلال ليوسّع الفارق التهديفي بينه وبين منافسيه ،وهذا عُذر البليد (مسح السبورة) سياسة اعتاد عليها الهلال من خصومه. يحلم الهلاليون أن يتعاطف معهم القدر ويحققوا بطولة الدوري المحصورة بين الشباب والأهلي بنسبة 99% فالهلاليون يعيشون على أمل 1% ،مشكلة الهلال أن بطولته في يد غيره عكس منافسيه فكلٌ منهما أمله بيده دون النظر في حسنات وشرهات تأتي من هنا وهناك، وبما أن هناك أملاً فيجب على الهلال العمل على هذا الأمل ويحسم مبارياته القادمة أهمها في نجران ضد نجران ومن ثم النظر في النتائج الأخرى.كذلك في دوري هذا العام يحلم الهلاليون أن يتعاطف معهم القدر ويحققوا بطولة الدوري المحصورة بين الشباب والأهلي بنسبة 99% فالهلاليون يعيشون على أمل 1% ،مشكلة الهلال أن بطولته في يد غيره عكس منافسيه فكلٌ منهما أمله بيده دون النظر في حسنات وشرهات تأتي من هنا وهناك، وبما أن هناك أملاً فيجب على الهلال العمل على هذا الأمل ويحسم مبارياته القادمة أهمها في نجران ضد نجران ومن ثم النظر في النتائج الأخرى. وكل شيء ممكن في عالم المجنونة أليست الكرة كما يقال (مدوره)؟ لماذا لا يعرقل الأنصار الشباب وكذلك يفعل الرائد مع الأهلي لتأتي المباراة الأخيرة بين الشباب والأهلي ليتعادلا في المباراة ليقدموا البطولة على طبق من ذهب للهلال، وهذه حصلت كذلك في الدوري الأسباني كآخر بطولة دوري حصل عليها ريال مدريد عندما ساهمت الأندية الصغيرة في تحويل مسار البطولة من برشلونة لتهديه للريال. نحن نعيش في عالم المستديرة المليء بالمواقف الغريبة، فلماذا لا يكون دوري هذا العام واحداً منها ؟. أعلم أن هناك كثيرين سوف يتوترون بعد قراءة هذا المقال وسوف يعيشون على أعصابهم حتى يحسم الشباب البطولة أو الأهلي وهذا ليس حباً في كليهما ،وإنما كرهاً في أن يظفر الهلال بأية بطولة ،هكذا أصبح طموح الكثير من الجماهير التي أبتعدت أنديتها عن المنصات أن ترى عثرات الهلال من أن ترى بطولة أنديتها التي عشقتها . [email protected]