قتل القيادي الحوثي البارز «نجيب الحيمي» الملقب ب«أبو الحارث» في مديرية «حرض» -شمال غرب محافظة حجة- شمال اليمن في مواجهات مع قوات الشرعية والمقاومة الشعبية. وينحدر القيادي الحوثي من مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء. وأكد مصدر «أن القيادي الحوثي قتل إلى جانب قيادات أخرى وعناصر حوثية خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش والمقاومة ليلة ذكرى 26 سبتمبر» . وأضاف المصدر: إن القيادي «الحيمي» يعد القائد الميداني للميليشيا في جبهة حرض وقد أسندت إليه مهمة التوجيه المعنوي لعناصر الميليشيا في المنطقة منذ تحصنت الميليشيا في مديريتي حرض وميدي. وفي السياق، قتل قائد عسكري يدعى «علي القرآني» وهو برتبة عميد فيما يسمى قوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح أثناء مشاركته في جبهة القتال مع الحوثيين في مديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء. انتصارات الشرعية وأكد مصدر عسكري في تصريح نقله أمس موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أن معارك عنيفة اندلعت عقب هجوم الميليشيا تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صده وإجبارها على الفرار بعد مقتل عدد من عناصرها بينهم ضابط فيما يسمى بقوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح وعناصر أخرى من الميليشيا. من جهة أخرى، ردع طيران التحالف العربي أمس تعزيزات للميليشيا الانقلابية في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن. وأفاد مصدر محلي بأن قوات التحالف العربي دكت تعزيزات للميليشيا الانقلابية، حيث قصفت ورشة تقع شرقي مدينة الحديدة تستخدمها الميليشيا لتجميع وصيانة وتركيب الآليات والعربات العسكرية. كما قتل عنصر من الميليشيا الانقلابية، وأصيب ثمانية آخرون في عمليات هجومية متفرقة نفذتها المقاومة الشعبية في محافظة الحديدة. حالات هروب وعلى صعيد متصل، قالت مصادر يمنية إن الميليشيا الحوثية وضعت إستراتيجية لمواجهة حالات الفرار من جبهات القتال بعد تسجيل مئات الحالات خلال الأيام الماضية، لا سيما بعد انهيار الثقة داخل صفوف الميليشيا بين شريكي الانقلاب وانعكاس ذلك على نفسيات المقاتلين الانقلابيين. وضمن خطة الميليشيا الحوثية للحد من حالات الفرار، فقد نصبت عشرات النقاط المتخصصة بمنع العناصر الموالية لصالح من الانسحاب والهروب من جبهات القتال في مناطق صرواح ونهم شرق صنعاء، كما استحدثت نقاطاً جديدة في البيضاء لمنع المقاتلين الموالين للمخلوع من الفرار إلى مناطقهم في صنعاء وذمار وعمران وحجة. وفي تعز، نصبت الميليشيا الحوثية نقاطاً جديدة، وقامت باعتقال عشرات العناصر الموالية لصالح عقب انسحابها من الجبهات، وتوجه ميليشيا الحوثي اتهامات لأتباع صالح في الجبهات بالتخاذل والتراجع وبيع الذخائر والأسلحة الشخصية وترك عناصرها منفردة في الجبهات، فيما يطالب المخلوع من الحوثيين صرف رواتب لعناصره المشاركين في الحرب الانقلابية. دعم موريتاني أبدت جمهورية موريتانيا استعدادها لدعم الجيش اليمني والمشاركة في تدريبه وتأهيله خلال المرحلة الراهنة، التي يخوض فيها معارك ضد الانقلابيين. وأكد وزير الدفاع الوطني الموريتاني، جالو ممادو باتيا، خلال لقائه في نواكشوط، سفير اليمن لدى جمهورية موريتانيا، سالم العرادة، موقف بلاده الدائم من القضية اليمنية ووقوفها مع الشرعية ودعمها لها على جميع الأصعدة وبكل السبل والطرق المتاحة. وهنأ المسؤول الموريتاني القيادة السياسية والعسكرية اليمنية بالانتصارات، التي يحرزها الجيش اليمني واستعادة الكثير من الأراضي في البلاد من أيدي الانقلابيين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. فضح الميليشيا بعد ظهور الطفلة اليمنية بثينة الريمي في الرياض برفقة عمها وأسرته، برعاية مركز الملك سلمان، زعمت الميليشيا تعرضها للخطف، مسارعة باستصدار حكم مرور من إحدى المحاكم الخاضعة لسيطرتها في صنعاء بمنح حق رعاية الطفلة لجدتها. وأربك ظهور الطفلة بثينة الريمي في الرياض الميليشيا وكشف عن إصرارها على ممارسة أنواع الانتهاكات بحق الطفولة من خطف وقتل وتجنيد إجباري، إضافة إلى استخدام الطفولة للتضليل الإعلامي. وأراد الانقلابيون استغلال مأساة بثينة -ابنة الخامسة والناجية الوحيدة في أسرتها التي قضت في قصف بالخطأ الشهر الماضي- في الترويج الدعائي لكسب التعاطف والتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق أطفال اليمن. كما أعلن المخلوع صالح تكفله برعايتها لغرض دعائي أيضاً. وبدا واضحاً من خلال تناقض تواريخ الحكم وتقديم الدعوى مساعي الميليشيا إلى تسييس قضية الطفلة «بثينة» وابتزاز الحكومة الشرعية والتحالف بعد أن قام شقيق والدها بنقلها إلى عدن. كذلك قام المتمردون باعتقال عدد من أقارب الطفلة ومَنْ اشتبهوا بتعاونهم لإخراجها من صنعاء إلى عدن، ومنها إلى الرياض.