أشادت منسوبات المجال التعليمي والتربوي والاجتماعي وسيدات الأعمال بالمدينةالمنورة, بالأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - للذكور والإناث على حد سواء . وأكدن أن الأمر السامى من القرارات الحكيمة والصائبة التي تصب في صالح الأسرة, لما له من دور إيجابي في تعزيز دور المرأة في المجتمع. وقالت مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة نريمان رمضان, أن الأمر السامي، سيحقق للأسرة والمجتمع كثير من المكاسب والمصالح للكثير من الأسر كونه حاجة وأمر ضروري يجب التعامل معه وفق أنظمة وقوانين تسهم في سد هذا الاحتياج بما يدعم الأمان والراحة والرفاهية للمجتمع بتحقيق غاياته ومتطلباته. وأضافت أن القرار بالأمرً التاريخي والإيجابي لإسهامه في دعم مسيرة التطور والتنمية في المملكة وتحقيقه العديد من الفوائد الاقتصادية للأسر حيث سيخفف من العبء المالي على الأسرة شهريا . وأشادت المعلمة هند الحجيلي بالأمر السامي ، منوهةً أن الوطن اليوم تتوالى فيه الإنجازات التي تُحقق الرفاهية والسعادة لأبناء وبنات المملكة والمقيمين على أرضها، مشيرةً إلى أن العالم وقف وأجمع احتراماً وتقديراً للأمر السامي الكريم. وقالت الإعلامية فاطمة السقرداوي, أن قرار قيادة المرأة للمركبة، من متطلبات المرحلة وسيزيد المجتمع نضجاً ووعياً . وأفادت الإدارية بوزارة التعليم فاطمه محمد تركي القاضي أن الأمر بالسماح بقيادة المرأة يقوم على خدمتها وتلبية احتياجاتهن الشخصية أو الأسرية. وعدت الإعلامية حنان حسين الأمر السامي من متطلبات الوقت الحاضر, خصوصاً أن المرأة أصبحت تُشارك الرجل في أغلب مسؤوليات الحياة, مؤكدًة أن الأمر جاء منوطا بالتنظيم لما يكفل حقوق المرأة ويلبي احتياجاتها لكي تمارس أعمالها بكل سهولة وتسهم في بناء المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل .