قال موقع إخباري بلجيكي متخصص «إن هناك شواهد وأدلة جديدة كشفت تمويل قطر لجماعات متطرفة، تحت عناوين العمل الخيري والهبات الإنسانية، والأنشطة الإغاثية». وأكدت شواهد وأدلة جديدة تمويل قطر لجماعات إرهابية ومتطرفة، تحت غطاء العمل الخيري والهبات الإنسانية، والأنشطة الإغاثية، في وقت فتحت اللجنة الخيرية في بريطانيا تحقيقا بهذا الشأن، لم تنشر نتائجه. وكشف موقع مؤسسة «نيو أوروبا» البلجيكية أن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة، مقرها لندن، خضعت أعمالها للتدقيق في بلدان عدة، لارتباطها بالتطرف. وأوضح الموقع في تقريره أن «منظمة المعونة» تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ 2011 من قطر ومن جمعيات خيرية تدعمها. وكشف الموقع أيضا أن المفوضية الأوروبية منحت المنظمة نفسها 14 مليون يورو بين 2011 و2014، مما فتح التساؤلات بشأن تدقيق المفوضية في أهداف الوجهة الممولة، قبل منحها مبلغا بهذا القدر. يذكر أن تقريرا سابقا لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في واشنطن كشف أن التبرعات والهبات ليست إلا نهجا تتبعه الدوحة لتمويل الإرهاب، إذ لفت إلى أن جزءا كبيرا من موارد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين المالية تأتي مما يصفه التنظيم بالهبات. وأكد التقرير أن مواطنين قطريين من أبرز الممولين لداعش عبر جمعيات ومنظمات غير حكومية، مما سمح للتنظيم أن يحظى في 2013 و2014 ب40 مليون دولار.