أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، التمويل القطري لجماعات متطرفة، تحت عناوين العمل الخيري والهبات الإنسانية، والأنشطة الإغاثية. وطلبت المنظمة من اللجان والهيئات التي تحقق في الأنشطة الخيرية في بريطانيا بسرعة نشر نتائج تحقيقها بهذا الشأن والشفافية في إعطاء الرأي العام البريطاني والعالمي الحقيقة لما تقوم به قطر من دور مالي لدعم التطرف والإرهاب باسم العمل الخيري. مؤسسة خيرية مشبوهة وقال رئيس المنظمة عبدالرحمن نوفل من جنيف، حيث تشارك منظمته في أعمال الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، أهمية ما نشرة موقع «نيو أوروبا» أن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة، مقرها لندن، خضعت أعمالها للتدقيق في عدة بلدان، لارتباطها بالتطرف. وأوضح الموقع في تقريره، أن منظمة المعونة الإسلامية تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ عام 2011 من الحكومة القطرية، أو من جمعيات خيرية تدعمها الدوحة، كاشفا عن أن المفوضية الأوروبية منحت المنظمة نفسها 14 مليون يورو بين عامي 2011 و2014، مما فتح التساؤلات بشأن تدقيق المفوضية الأوروبية في أهداف الوجهة الممولة، قبل منحها مبلغا بهذا القدر. تمويل داعش يذكر أن تقرير سابق لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، كشف أن التبرعات ليست إلا نهجا قطريا لتمويل الإرهاب باسم العمل الخيري. وأكد التقرير أن مواطنين قطريين من أبرز الممولين لداعش عبر جمعيات وهمية، ومنظمات غير حكومية، مما سمح للتنظيم بالتمدد والانتشار. وطالب نوفل الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بسرعة تطبيق القانون على هذه المؤسسات الممولة من قطر، وعدم التأخر لأجل حماية شعوب المنطقة من الإرهاب.