أمرملكي: تركي آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. * منذ ذلك القرار وكل شيء في هذا المجتمع يتغير. * الإعلام يتغير.. والطموح كذلك.. والرؤية أيضا تتغير. * وحتى طريقة محاسبة «كائن من كان» أصبحت متغيرة. * فلله در هذا التغيير. ***** * ثلاثة عشر يوما بالكمال والتمام، والقرارات تتوالى. * تعيين هنا، وإعفاء هناك، وإحالات بالجملة للتحقيق. * هذا قبل إعادة غربلة مجالس إدارات الأندية ماليا وتنظيميا. * وإلغاء اللجان ذات الجدل الواسع في مجتمع الرياضة. * وكل ذلك -تم ويتم- في توقيت يمثل «الانتقال». o توقيت نحن أحوج فيه لهذا النوع من العمل. * وبمن يستعيد اللياقة المفقودة للقرار الإداري الرياضي الصارم!. ***** * يجب أن نعترف بأننا قد تأخرنا كثيرا في التطوير. * ليس على مستوى هيئة الرياضة فقط. * وإنما على مستوى كافة الاتحادات الرياضية. * واتحاد القدم على رأس القائمة. * ولذلك كانت أحلامنا «سرابية» * ففي الخصخصة.. سراب * وفي قضايا الديون.. سراب * وفي شفافية الانتخابات.. أيضا سراب * لقد انشغلنا بالمهم على الأهم. * إنه الارتباك، والعربة عندما تتقدم على الحصان!. ***** o ولأن واقعنا اليوم يجب أن يكون مختلفا عن الأمس. * فمرحلتنا الرياضية باتت مختلفة عن كل المراحل. * مرحلة اليوم جعلتنا نطمح أكثر.. وأكثر.. وأكثر. * ليس على مستوى جهاز هيئة الرياضة فقط. * وإنما على كافة الاتحادات الرياضية. * وكرة القدم على رأس القائمة. * فنحن اليوم لا نريد مجرد حلول للقضايا العالقة. * وإنما نريد تخطيطا دقيقا للمجد. * ونحن أهل لهذا المجد. ***** * أما معالي الرئيس تركي آل الشيخ. * فللحكاية فصول جديدة تروى. * فصل بدأ من الجهاز الأكثر فخامة. * حيث «الديوان».. وما أدراك ما الديوان. * وفصل كتب القصة الجديدة للرياضة السعودية. * فنحن أمام إعادة هيكلة للقطاع الأكثر تفاعلا في المجتمع.. * فمرحبا بالديوان.. والقادمين من الديوان.