أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها العميق إزاء الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار ضد جماعة الروهينغيا المسلمة, كما شمل القلق كذلك التطورات التي مست أكثر من 270 ألف مسلم شردوا قسراً إلى بنغلاديش، وحُرقت منازلهم وأماكن عبادتهم. وكان رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالمنظمة، قد عقدوا أمس اجتماعاً لمناقشة آخر مستجدات أوضاع مجتمع الروهينغيا المسلمة في ميانمار، وذلك على هامش قمة العلوم الأولى، في أستانا , برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية. ودعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى التعاون بشكل كامل مع بعثة تقصي الحقائق الدولية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة. كما حثّها على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان ، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بوقف أعمال التشتيت والممارسات التمييزية ضد الروهينغيا وحرمانهم من الجنسية ، فضلاً عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية. كما أعرب عن قلقه إزاء تدفق أعداد هائلة من أبناء الروهينغيا إلى بنغلادش والآثار الأمنية على حكومة بنغلادش ، وحث الاجتماع جميع الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم لبنغلاديش لمواجهة تدفق اللاجئين على أراضيها.