ارتدت أعدادٌ من الأطفال ملابس الإحرام، وشرعوا في آداء مناسك الحج هذا العام، طائفين بالبيت العتيق، مهللين ومكبرين مع ذويهم، ثم خطوة بخطوة إلى المشاعر المقدسة. تارة تراهم سيراً على الأقدام، وتارة أخرى تحملهم الأكف والأكتاف، جائلين في رحاب مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تحفهم عناية الرحمن، وترعاهم وذويهم أعين أمينة، تسهل لهم أداء نسكهم، وتعينهم على تحقيق حلم راود الجميع بأداء فريضة الحج.