على الرغم من أنها فى العقد الثامن، وتعانى أعراضًا صحية، إلا أن «مسعدة مصطفى»، الحاجة المصرية، أبتّ أن تفوت هذا العام دون الوقوف على "عرفات"، لتهلل وتكبر، حمدًا وشكرًا لرب السماوات والأرض. قطعت السيدة الثمانينية، مسافة كبيرة، لا تبالى مشقة السفر، مستعينة بالصبر، فرِحة بأنها ستكون من ضمن ضيوف الرحمن، تؤدى الفريضة، لترجع كما ولدتها أمها. وخلال آدائها المناسك المقدسة داهمتها الآلام، التى نُقلت على إثرها لمستشفى "منى"، لتلقى العلاج، بعدما أُصيبت بضيق حاد فى التنفس، كان فريق الطوارئ فى استقبالها، الذى أولاها اهتمامًا كبيرًا، للسيطرة على ضغطها المرتفع، حتى استقرت حالتها. السيدة المصرية، ثمنت جهود المملكة فى رعايتها، ولم تستطع السيطرة على دموع الفرح وهى تقول: "الصحة ترعانا بعطف".