أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس بدء بلدية محافظة القطيف تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وسط العوامية، وذلك تحقيقا لتنمية مستدامة للمنطقة. وبدأت بلدية محافظة القطيف في وضع المخططات الهندسية اللازمة لإطلاق ورش تطوير المشروع التنموي الشامل الخاص بوسط العوامية بعد عملية استكمال هدم المنازل الآيلة للسقوط، والذي يعد أحد أهم المشاريع التنموية بالمحافظة؛ لما له من انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية والتطويرية؛ كونه يشتمل على عدد من الخدمات الأساسية التي ستحقق تطلعات أهالي المحافظة بشكل عام والعوامية بشكل خاص. ويعتبر مشروع المرحلة الأولى لوسط العوامية ضمن برامج التطوير التنموية التي ستنفذها أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة القطيف. ويهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين ويحافظ على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة وخاصة المجالس والمساجد، والعيون المائية والأبراج التراثية. كما أنه يأتي ضمن المشاريع التنموية الهامة التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف. ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الآبار القديمة وإبرازها ضمن مشروع تطوير المرحلة الأولى بشكل حديث وجميل يعكس هوية المنطقة، التي يتميز بها الموقع، وكذلك تطوير الموقع ليكون معلما من معالم المنطقة السياحية، إضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية بإحداث أسواق ومشاريع استثمارية تساهم في تحسين الوضع المعيشي لسكان العوامية، وتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين.